١- ذكريات ولم الشمل

564 30 10
                                    

كان بعد ظهر يوم خريف حيث هبت الرياح على أوراق الأشجار ، كان ميتسويا يفكر في أفكار لتصميم أنثوي جديد على طاولة عمله ، وكان ذقنه مستلقية على يده على الطاولة . جاءته الأفكار لكنه لم يعرف كيف يعبر عنها لأنه لم يكن لديه أي فكرة عن شكل شخصية أنثوية لأن معظم أصدقائه من الرجال والشخصيات الأنثوية الوحيدة التي يعرفها هي أخواته الصغيرات لكنهن كن اصغر من الذي يريده
" اللعنه يليت يوزوها كانت فقط هنا "

عند سماعه ما قاله ، لم يستطع إلا أن يحمر خجلًا لأنه لبضعة أشهر حتى الآن لم يستطع التوقف عن التفكير في یوزوها ، خدش رأسه حيث كان وشم التنين.

" لاكن لماذا ا ؟ لم أستطع التوقف عن التفكير فيك يا يوزوها ، يفترض أن ما شعرت به اتجاهك بقي في الماضي ، لأكنك عدتي إلى ذهني لبضعة أيام...."
قال ميتسويا الذي ضغط على قميصه ، المه قلبه بطريقة لا مثيل لها عندما تذكر الفتاة ذات العيون البنية التي لم تفارق عقله للحظة انحنی میتسويا إلى الخلف في كرسيه وهو يحدق في السقف لقد ترك أغراضه

أغمض ميتسويا عينيه للحظة ليستريح ولكن هذا لم يكن ذا فائدة لأن يوزوها فقط كانت تعيش في ذهنه ، تذكر وقتها عندما كان مراهقا عندما كان في تومان ، تذكر ليلة عيد الميلاد تلك ، حيث وقع في حب يوزوها ، وقع في حب شجاعتها وحبها لعائلتها . غمرت الشخصية المبتسمة لفتاة مراهقة ذات عيون البنية وشعر فاتح عقله مما جعله يحمر خجلاً أكثر . فتح ميتسويا عينيه لأنه كان يخشى أن ينفجر من الخجل من تذكره ليوزوها، استقام وجلس جيدا على كرسيه ، وحدق في النافذة باهتمام .. ورأى الخارج ..... "يوزوها"
قال ميتسويا بتعبير حزين ومحبط لأنه لم يرها منذ أكثر من عام ، لأنها كان بالخارج مع شقيقها للعمل، الحب الكبير الذي احتفظ به للفتاة في أعماق قلبه قد ظهر..

كان ميتسويا مشتتا وهو ينظر من النافذة حتى جعله اهتزاز هاتفه يخاف ويعود إلى رشده ، أخذ هاتفه الخلوي الذي كان في جيبه ورأى أن رسالة وصلت ، على شاشته كان اسم المرسل هاكاي . صديقه وشقيق الفتاة التي ظل يفكر بها

قالت الرسالة [ تاكا تشان أنا وأختي في اليابان بعد فترة طويلة !!!! هل تود الانضمام إلينا في المطعم المعتاد للاحتفال ؟؟؟؟ ]

ميتسويا يقرأ هذا ولا يسعه إلا التعبير عن السعادة على وجهه ، وعيناه امتلأتا بالضوء عندما رأى الرسالة ، لكن قلبه بدأ ينبض بقوة لأنه سيرا يوزوها بعد فترة طويلة . مع هذه المشاعر ، أخذ الصبي مفاتيح شقته ، وسرعان ما أغلق كل شيء وذهب .
إلى المطعم الذي يعرفه بالفعل كان ميتسويا متحمسًا للغاية لرؤية صديقه ، ولكن الفتاة التي يحبها اكثر بكثير، لم يستقل سيارة أجرة ركض على طول الرصيف .حتى وصل إلى ركن المبنى حيث كان المطعم على اليسار عندما استدار ، قابل يوزوها وهاكاي اللذين كانا أيضا قد وصلا إلى المكان وقف الولد ينظر من بعيد إلى يوزوها التي كانت ترتدي فستانا أبيض بطول الركبة بأكمام قصيرة يبرز شعرها البني الجميل مع حذاء بكعب أسود صغير
( انها جميلة ).... فكر قليلا.

يوزوها لاحظت أن شخصا ما كان يراقبها ، نظرت إلى الأعلى ورأت من كان يراقبها من بعيد . أوقفت يوزوها خطواتها ولم تستطع أن تمشي، احمرت خدودها لأن الصبي كان ميتسويا ذلك الصبي الذي قالت إنه مثل شقيقها خلال فترة مراهقتها لكنها عرفت أن الأمر لم يكن كذلك ، وقد مضى وقت طويل منذ ذلك الحين، ميتسويا ويوزوها نظروا إلى بعضهما البعض بسعادة والحنين ، أن كلاهما أراد أن ينقض على الاخر لعناق دون وعي ، لكن ضبط النفس لم يسمح لهما بذلك . اندفعت الرياح مما تسبب في رفرفت شعر كلا منهما
"میتسويا ... "
"يوزوها ... "
كلاهما قال بهدوء

يتبع...

اسفة اذ ترجمتي خايسة اول مرة اترجم،. الترجمة من الاسبانية مو من الانقليزية 😘💔

mitsuya x yuzuha || المديرة والخياط ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن