المواجهه 22 🍂

161 9 0
                                    

وقف مراد مستغربا : من تكون يا هذا ؟
نظرت خيال وقد استطاعت التعرف عليه بسرعه فها عمه احسان بي كيف لا تعرفه وهو الي كان معه في اصعب اوقاتها
احسان بي : انا عمك احسان بي
سرعان ما هذبت بهار الى خيال : خيال هل هذا هو عمك احسان بي
خيال : اجل
بهار : لماذا عاد بعد تلك هذه السنين
خيال تمتمت قائله : صدقيني لا اعرف وانا مصدومه الان
مراد ابتسم بسخريه : لم نتخلص من ودت بي يأتينا الان احسان بي
احسان بي : بني انه ليس الوقت المناسب للحديث
مراد واعصابه تكاد تفلت في اي وقت : انظر احسان بي نحن الان كبرنا لسنا اطفالا لكي يأتي احد ليطبطب علينا .. ذقنا من الجراح ما يكفينا لأن نعي الى تقلبات هذه الحياة
نازلي و اياز بقيا في مكانهما فبعد واة امها لم يكن هناك شيء يصدمهم او يشد انتباههم
اتت خيال و امسكت بذراع مراد : تمام مراد اهدأ قليلا لا يجب ان تفعل هذا امام الناس
سحب مراد ذراعه من بين يد خيال وهو ينظر اليها نظرات جانبيه و جلس في مكانه
احسان بي : كيف حالك يا ابنتي ؟
خيال : عمي انني بحاجه اليك اتيت في وقتك المناسب كالسابق تماما
احسان بي : لا تأخذي انت ايضا موقفا من مراد انت تعلمين هو الان يشعر نصف شعورك في وفاة والدتك
خيال اخفضت رأسها وهي تقول : اعلم يا عمي اعلم فراق فراق الام صعب جدا
مراد نظراته لم تفارق خيال ابدا كانت تتكلم مع احسان بي كما وكأنها تعرفه منذ مده
صرخ عليها مراد : خيال ، عودي الى مكانك بسرعه
فعادت خيال دون ان تنطق بحرف واحد
تورهان هانم ايضا لم تسعها الارض اتى احسان بي وجلس بجانبها
تورهان هانم : اهلا بك احسان جئت في الوقت المناسب .. هل تذكر قبل سنين نت تجلس بجانبي هكذا وتطبطب علي وقلت لي جمله لم انساها طوال عمري .. كنت ادعوا الله دائما ان يحقق تلك الكلمات التي قلتها في اقرب وقت ، قلت لي ابنتك ماتت تورهان هانم مظلومه وحق المظلم يأخذ بالارض قبل ان يأخذ في السماء هل تذكر ؟
نظر اليها احسان بي : اذكر تورهان هانم اذكر ايعقل ان لا اذكر ولكن .. ليست هذه العداله التي اقصدها
نظرت اليه تورهان هانم : ماذا تقصد ؟
احسان بي : العذاب الذي عاشته ابنتك وماتت بسببه هو اخي يا تورهان هانم وليس شيرين هل فهمت
تورهان هانم : انا لا افهم هذا الكلام انا لا يبرد قلبي قبل ان يموتو جميعا الذي كانوا فرحين و ابنتي كانت تحترق نفسيا و جسديا
احسان بي كان هادئ تماما : وعدتك في السابق ان اخذ حقك من الشخص الذي جعل تعانين الم فراق ابنتك واليوم عدت من اجل ذلك
تورهان هانم : لم تخيب ظني بك ابدا
وعندما حل المساء وذهب الجميع
اتى اوزان لمراد : مراد اعلم انه ليس وقته ولكن تصرفك قبل قليل مع خيال كان فضا الجميع لاحظ ذلك
مراد : لا تتدخل
اوزان : انا فقط ...
مراد : يجب انا اعيد حساباتي معها من جديد كما يبدوا انني تعاطفة معها كثيرا
اوزان: انت لا عليك
صعد الجميع الى غرفهم اما اياز فأتته راسله نصيه " انتظرك خلف حديقة المنزل " ونازلي بقت بجانب امير
امير : اعلم جرحك كبير ولكن نازلي اريد ان تعرفي ان انا هنا مهما حدث انتبهي الى نفسك جيدا
وقف امير وعندما اراد ان يخرج رفعت نازلي رأسها
نازلي : امير ..
التفت امير و نظر اليها
نازلي : لن انسى ما فعلته مع طوال عمري .. وقفت معي حتى في اصعب اوقاتي
امير احرج بعض الشيء : لا تقولي ذلك لم افعل شيء
نازلي وقفت وتقدمت بناحيته : بل فعلت الكثير لولاك لما عرفت ماذا قد يصيبني
امير تقدم نحوها واختلطت انفاسه بأنفاسها : هل افهم من هذا ان الان تشكريني ؟
نازلي رفعت رأسها وقبلته على خده : هكذا تقال شكرا
امير احمرت وجنتيه : ان .. انا .. سأذهب .. الى اللقاء
نازلي : الى اللقاء
عندما دخلت خيال الى الغرفه وجدت مراد جلس امام السرير وبيديه صورة والدته
خيال : مراد هل انت بخير ؟
مراد : ابدا لست بخير ابدا
جلست خيال امام كم من الصعب رؤية الشخص الذي تعزه في هذه الاوقات يتقيد لسانك فليست هناك جمله تشفي الجراح التي بداخل قلبه
خيال : اعلم انه صعب جدا ولكن قدرة الله فوق كل شيء ، سيكون صعب للغاية ان تتخطى هذا الالم ولكن يجب ان تفعل ذلك من اجل اخوتك
مراد رفع رأسه ينظر الى خيال وعينيه حمراوتين : خيال
خيال جثت على ركبتيها وهي تمسك بيديه : يا روحي
مراد سحب يده بهدوء : من ذلك الرجل ؟
تمتمت خيال قائله : من تقصد
مراد بحده : خيال ، انتِ تعرفين جيداً من الذي اقصده
اخفضت خيال عينيها : ذلك الرجل .. عمك احسان
مراد بنبره حاده : يعني ؟
خيال ابتلعت ريقها وهي تقول : مراد ما هذه النبره انك تخيفني
مراد : لماذا تخافين .. لا يخاف الا من يكون قد اخفى شيء
خيال وهي تراوغ بالحديث : انا لا اخفي شيء ولكن ..
مراد نظر اليها ليعطيها فرصه كي تتفوه : لكن ماذا خيال ؟؟ متى كنتِ تفكرين ان تقولين لي بأن الرجل الذي بالخارج هو عمنا كلانا ومتى كنتِ تفكرين بأن تخبريني انك ابنة عمي ؟ متى هل اخبرتني يا حياة ..
نظرت خيال الى مراد بصدمه كبيره : انا ...
مراد : انتِ لست الا اداة انتقام حاكتها جدتك بعنايه .. يا حقاً انك رائعه بالتمثيل وستدخلين موسوعة قنس في الكذب
خيال وقفت وهي تقول لمراد : انا لم اكذب عليك
مراد : لكنك صمتِ خيال .. اوه حقا هل اناديك خيال ام حياة ايهم تفضلين ام ان حياة يأتي ثقيلاً عليك كما تعلمين قد يذكرك بوالدك الذي كان سبب في موت امك
رفعت يدها خيال وصفعته على وجهه : هذا يكفي ، استيقذ من هذا الحلم ان كنت تظن ان كل شيء فعلته اتجاهك كذب فأصدق شيء هو مشاعري ، استطيع الكذب بكل شيء الا هي
مراد ضحك ساخراً : هذا واضح جداً .. ان كان مااقوله حلم فهذا كان واقعك والا ما تلك الخدوش التي وراء ظهرك ، وما سبب هذيانك اثناء نومك
خيال شعرت للحظه انها فضحت نفسها بنفسها دون ان تدرك
مراد : انت قبلتي بالزواج مني من اجل ان تفرقي عائلتنا الم يكن هذا هدفك اووو هدف تورهان هانم
خيال : اصمت اصمت
مراد : قولي لي كم هل ممتع رؤيتي اتألم هكذا ؟ هل اخذتي بحق والدتك الان و حق صديقتك ؟
خيال وقفت وقلبها يخفق بشده : مراد لا تهذي .. صحيح انها كانت خطتي من البداية ولكن صدقني لم افعل ..
مراد وهو يضحك بشكل هستيري : لا كلا اخبريني عن شعورك عندما ترين امي بين احضان ابيك
خيال وهي تضغط على اسنانها : مراد قلت لك هذا يكفي
مراد وقف وهو يقول : بل فعلت ، لا يتجرأ احد يضع تلك الذاكره في درج والدتي غيرك وما تلك التهديدات السخيفه ؟
خيال وهي تلتقط انفاسها بصعوبه : انا فقط اردت ان ترى ذلك الرجل على حقيقته ، لا اريد ان يعمى على قلبها مثل والدتي
مراد : ولكن الان والدتي ماتت من قهرها بسببك انت السبب ، اخرجي من هنا لا اريد ان اراك
خيال : ان كنت تظن انني هكذا حقا سأذهب
مراد : اذهبي هيا مع السلامه
فتحت خيال الباب وخرجت كالطائر الذي كسر جناحه امسكت بدموعها بصعوبه كي لا تنزل وخرجت خارج المنزل
ومراد اتجه بناحية مكتبه يفكر بالموقف الذي حدث بينه وبين خيال وضع حرة قلبه باللوحات التي امامه اصبح يرسم بشكل هستيري حتى تذكر خيال وهي تخرج وحطم كل شي يوجد امامه اصبح مهووس بخيال بشكل لا يعقل
اما احسان بي التقى مع اياز خارج المنزل وبعيدا عن مراد ونازلي وهو يتحتضن احسان بي ويشتم فيه رائحة والده جمال بي
اياز عينيه تذرفان من الدموع : اشتقت اليك يا عمي اشتقت اليك كثيرا
احسان بي : انا لم افارقكم يا بني للحظه عيناي كانت دوما عليكم
اياز : عندما رأيتك قبل قليل اردت ان احتضنك لدرجه ، ولكن انا مجبر على ان لا افعل
احسان بي وهو ينظر الى اياز : يجب ان تمسك اعصابك قليلا .. بقي القليل وتكشف جميع الاوراق
اياز : ذلك الوغد تسبب في موت والدتي
احسان بي : اعلم بني اعلم .. سأجعله يندم لدرجه لن يكن لديه سند كي يكون خلفه
ذهبت خيال فوق التله وعند الشجره التي ترمي فيها احزانها وهناك كان ينتظرها جودت بي
جودت بي : اهلا و سهلا بـ .. حياة
خيال شعرت بالخوف للحظه : انت ما الذي تفعله هنا ؟؟
جودت بي اشار لرجال الذين كانوا خلف خيال بأن ياخذوها .. وضع واحدا منهم يده على فهمها و الاخر قيد يديها كي لا تتحرك صرخت خيال بشده ولكن لم سمعها الا طفل صغير كان يبات في الشارع فأخذها والدها قصرا

خيّـال ✨जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें