مرهم الاوجاع 16 🕊

157 13 1
                                    




خيال وهي تحاول الافلات من يده : ابتعد عني
ابتعد مراد عنها وذهب الى مكتبه واقفل الباب اما خيال ففتحت البلكون لي تأخذ نفسا وهي تجهش من البكاء لم تحتمل الوقوف على رجليها جلست اغمضت عينيها واذنيها بيديها
خيال : كلا هذا مستحيل مستحيل ، ابنتي انت هنا من اجل انتقامك
لكن مشاعر خيال تتجهه عكس ما يريده عقلها رسمت في مخيلتها اهتامه لها وخوفه عليها واعترافه لها بأنه يكن لها المشاعر ذاتها التي تشعر بها الان
في الوقت ذاته مراد كان يفكر بالشيء ذاته تذكر نظراتها له وكيف ان حركته هذه اوضحت له اشياء كثيره اتجه نحو لوحته وبدأ برسم لوحه فتاة تكتم مشاعرها ولا تستطيع الافصاح عنها بسهوله بسبب اليدين التي تلتف حول عنقها وهذه اليدين تدل على المشاعر التي كبرت خيال عليها و الكبرياء الذي في داخلها وعدم تقبلها للمشاعر التي تريد الافصاح عنها ولا تستطيع
خيال وضعها يزداد سوء : يا اللهي ما هذه الجمره التي وضعت في قلبي يا ربي ساعدني
ذهبت خيال الى السرير لتهرب من مشاعرها لا تعلم ان المشاعر التي نهرب منها تلحقنا في الاحلام فحلمت انها ترتدي فستانا اسودا في اعلى التل هناك حيث كانت شجره جذورها يابسه لم يمكن هناك بها شيء مثمر سوى تفاحة حمراء اللتقطتها خيال ويديها ترجفان من البرد واكلت منها فأزهر كل شيء حولها وتلون فستانها باللون الاحمر
نازلي بعد توتر المنزل لهذا اليوم قررت ان تخرج لكي تشتم بعض الهواء تركض على الساحل وهي تسمع الموسيقى و الهواء عليل يداعب خصلات شعرها البني رن هاتفها واتى رجل طول القامه يردتي ملابس رياضيه وذو شعر ناعم اسود
نازلي : انظرامامك يا اخي الا ترى كدت تخلع كتفي
لم يعرفها مراد كان ترتدي النظارات الشمسيه
امير : لو تتركين اللعب في الهاتف و تنظرين امامك لم يحدث ما حدث
فسخت نازلي نظاراتها : هالله هالله هل الخطأ اصبح علي الان
امير نظر اليه : نازلي ؟
نازلي : جيد انك تعرف من انا اغرف عن وجهي قبل ان انادي الشرطه تتصرف معك تصرف اخر
امير فسخ النظارات ، فشعرت نازلي بحراره تسري في كامل جسدها
نازلي : امير
امير تمتم قائلا : عفوا ياه لم اكن اعرف انك انت
نازلي تغريت نبرتها واخفضت صوتها : انا من اعتذر لم اراك
امير : لا عليك .. سررت بلقائك
نازلي وهي تبتسم له : وانا ايضا
امير : يوجد مطعم بالقرب من هنا ان اردتي ان نفطر سويتا
نازلي : تمام
غفى مراد دو ان يشعر في الكنب الذي في مكتبه ولكنه استيقذ مبكرا وتذكر حديث خيال بالامس عندما اخبرته عن الحادثه التي صارت معه " لا تحمل نفسك ذنب لست انت من فعله ، لقد سمعت والدك وهو يتحدث بالهاتف امس وانا ذاهبه كي اجلب لك الماء " بدأ الشك يلعب في عقله دور كبير واخذ جهاز التنصت التي وضعه في مكتب جودت بي واعاد التسجيل من البدايه وسمع كل شيء من ضمنه " جودت بي لأحد رجاله يدعى سليمان رجل في القدم كان يعمل معه وما زال ..
جودت بي : سليمان هل انت متأكد ان تلك البنت قد احترقت مع والدتها ..
سليمان : اجل جودت بي هل لديك شك بي
جودت بي : لا اشك بك ولكن اشك بشخص اخر
سليمان : ومن يكون جودت بي ؟
جودت بي : اريدك ان تتحرى جيدا عن زوجة مراد .. خيال تيكين انها نفس الكنيه ربما لها صله بأيسون
سليمان : تمام جودت بي "
وهنا اقفل مراد التسجيل : ياربي انا لا افهم

خيّـال ✨Where stories live. Discover now