هيام الأسد

البارت الأول

|هِيام الأسد |

لـ سارة السومري 🤎

‏أمي إمرأة صالحة ، حُق لها أن تكون الجنة تحت أقدامها لم تعش يومًا واحدًا تفكر في نفسها ، أفنت روحها في إسعاد كل من حولها ، لم أرى إنسانًا راضي كأمي ، لم أعاشر قلبًا متسامحًا كقلبها ولا أظن أن أحدًا غيرها يملك كل هذا القدر من الرضا بقضاء الله ، الله يحب أمي ويحبني لأنه جعلها أُمي .

قراءة مُمتعة  🤎

……………………………………………

فزيت من النوم ع صوت صريخ ريم كمت مخروعة عبالي أحد ميت

ريم : ولكككم أبووووي ويييين أخذوا،ولككككك بوووووية وينككككككك البيت فارغ بدونكككك بعد منو يستقبلني

سمعت صوتها وجمدت بمكاني لا ياربي لا ألا أبوي أطرافي بردن ومااكدر أتحرك ...

رجعت لهذاك اليوم المشؤوم الماتت بي أمي چنت صغيرة وأمي تمرضت أخذتها ريم وزوجها للمستشفى ومن رجعوا طلع بيها گانسر ومحد حجه أباوع ريم وجهه أصفر مخطوف لونها : ريم شبيها ماما ؟

ريم: مابيها شيء بس تعب ، لازم ندير بالنه عليها

مرت أيام ومحد حجه وأمي كُل ماالها تتعب وتضعف أكثر بيوم العصر والدي وأخواني راحوا لبيت عمو بغير محافظة ومحد بالبيت بس أني وامي وبيبيتي وأختي الچبيرة ممزوجة تخربطت أمي

تالة : ماما حبيبتي شبيچ ، هسه تصيرين زينة والله

ماما : حبيبتي لتخافين مابيه شيء ديري بالج ع نفسچ وع أبوچ وبيبيتچ

بيبي : ولچ يمة شجاچ تالة يمه شوفي علاجها وأنطي ألها يلا حبيبية

تالة : رؤى أتصلي ع وائل وريم خلي يجون

رؤى : ها أيي هسه

دكت رؤى ع وأئل : الووو وائل فدوة ألحكلنه أمي تخربطت ومحد بالبيت

رد عليه وائل: تمام تمام جاي أهدوا وسدوا الباب، قفلت الموبايل منها، باوعت ريم اجتي للغرفة وبيدها الاسفنجة غسل المواعين ووجهه مخطوف : ها وائل شبيهم أهلي

-مابيهم شيء حبيبتي بس أمچ تخربطت شوية كومي بسرعةةة بدلي خل أنروح ..

انخطف وجهه ، كعدت ع طرف السرير : لا عفية ووائل مااكدر أمي وائل أُمي ، بچت بقهر

- مسحت ع راسها وحجيت بصوت ناصي أطمنها : كولي يالله حبيبتي مابيها يلا أخواتچ محتاجيج هناك وحدهم ...

، حضنت خصري مثل الطفلة وهي تشهك
وتبجي، هدئتها شوية وكامت بدلت شلون مچان وطلعنه ...

…………………………

نص ساعة واجه وائل وريم وأخذوا ماما ورجعوا وحدهم

تالة : ريم لعد ماما وين ؟ شو وحدكم