The woman in the red dress

انا اميرة ايزابيل اسكن في قصر الملكي
كنت في ليلة من الليالي نائمة في نوم عميق ففجأة نهظت فازعة على صراخ قادم من حديقتنا
فتوجهت اليها لي استطلع الامر فبي ارى بوابة الزمنية تسحبني اليها وانا أقاومها لكنها تمكنت مني ثم اجد نفسي في الحديقة باهرة الجمال وانا ارتدي فستانا احمرا وفجأة ألمح  قصرا يبدو عليه مهجورا فهب بنفسي حس الفضول فذهبت لاستطلاعه فحين دخولي اليه ارى فتاتا غارقة في دموعها، قلت ماذا بك؟
ساعديني ارجوكي انا عالقة هنا منذ يومين
فبدأت تروي قصتها: انا اميرة ادعى بيلا كنت اعيش مع والدتي في قصرنا وابي متوفي منذ عام وفي ليلة من الليالي حل بي الأرق فخرجت لكي استنشق الهواء خارجا فبي ألمح خيال والدي متوفي فذهبت بشوق اليه وحتضنته بلهفة فتلاشي من بين يدي فوجت نفسي في ظلاما قاتم شديد سواد ولا استطيع الحركة وها انت امامي بعد كل ماحدث لي،  وانت ماحكايتك وكيف وصلتي الى هنا؟
فبدأت احكي لها حكايتي و ما جرى لي:  .............. 
فندهشت وقالت:  انت ابنة عمي وواليدانا كانا متاخصمان بسبب بعض المشاكل العائلية فقلت لها: ولماذا انا بذات جئت لنجدتك؟
فأجابت: هذه هي الروابط العائلية التي تجمع ابناء الاعمام يا عزيزتي.
وفجأة وفي لمحة عين ظهرت امامنا بوابة سحرية أتت لنجدتينا استدعاها والدي بعد لم يجيدوني.
وفي الأخير احبت عائلتي بيلا ونسي والدي خصامه مع اخيه وطلب منها القدوم لعيش معنا،  هي والدتها.
وعشنا مع بعضنا متحابين، متساعدين في مملكتنا و في سعادة أبدية.