الفصل الحادي عشر

141 16 27
                                    

ليبتسم محمد و يودعه ثم اخذ مليكه التي كانت فرحة ولا تصدق بنفس الوقت و ذهبوا للاكل بمطعم الى ان عادوا ليلا و هم يضحكون لاكن فور دخول مليكه للقصر اختفت ضحكتها من ما رأته و كان عماد امامها و حاتم و ندى و سيلا ، ليقول محمد ...

محمد بغضب : الحيوان ده بيعمل ايه هنا

عماد : جي اخد مراتي و بنتي

هم محمد بضربه لاكن امسكه حاتم ليقول بغضب و هو يحاول تخليص نفسه ليضرب عماد ...

محمد بغضب : مراتك ، مراتك مين يا زبالة ، انت جيت لموتك بإيدك

جلال بحزم : اهدى شوية يا محمد

محمد بغضب : اهدى ايه بيقولك جي ياخدهم .

مصطفى و نظر على الطفلتين : يا ابني اهدى

نظر محمد لرؤية و سيلا الذي كانا كل واحده تمسك يد والدتها بقوة و تختبأ ورائها بخوف ليهدأ نسبيا ....

حورية : احم يا بنات روحوا مع حبيبة العبوا

لاكن لم تسمع لها رؤية بل امسكت في قدم مليكه بقوة مما جعل قلب محمد يعتصر بحزن عليها لاكن المفاجأة ان سيلا اتجهت لها و امسكت يدها بهدوء و ابتسامه كأنها تطمأنها و اتجهت معها نحو الاريكه و جلست بجانبها .....

محمد : امشي من هنا قبل ما افقد اعصابي عليك

عماد و خذب مليكه بقوة من يدها : هو ايه ده الي امشي دي مراتي و دي بنتي انت فاكر نفسك مين علشان تمنعني اخدهم انا من حقي اخدها و بالقانون

محمد بغضب و لكمه : اوعا تفكر تلمسها حتى

عماد : هههه انت دمك خفيف اوي ، انا لو عايز اخدها هاخدها و من غير ما امد ايدي و بالقانون لانها مراتي

محمد : و انا اقدر احبسك و اخليك تطلقها بالقانون

نظر له عماد بعدم فهم ليضحك محمد و يقول ....

محمد : تؤتؤ كده يا ندى هو انتي مقولتلوش اننا انهارده عملنا تقرير بالضرب و ان هيتحبس بالتقرير ده

عماد بغضب لمليكه : انتي ناوية تحبسيني كمان يا هانم مش كفاية سايبة بيتك

فاطمه بغضب : و ده بيت ده ، ده جهنم ، هي دي الامانه الي عتطهالك

عماد : عتطهالي و لا خلصتي منها بيا

مصطفى بغضب : انت اتجننت ولا ايه و نخلص منها ليه هي كانت معيوبه و لا ناقصها رجل

عماد : لا ما انا مقولتش ان حضرتك خلصت منها ، لان انت اصلا مكنتش موجود

اسر بغضب : انت عايز ايه يلا، ما تغور في داهية،  مش هي كانت تقيلة عليك و انت كنت بتعملنا جميلة بيها ، خلاص مستغنين عن جمايلك

عماد : ليه هو بمزاجكم هنا و انا كنت دافع مهر و دهب علشان تتحكموا انتوا فيا ، و بعدين ما انا متجوزها من ست سنين عمري ما شوفتلها حد

كانت مليكه تستمع لكل الحديث و دموعها تنزل بصمت ، لتنظر ورائها لتجد رؤية تجلس على الاريكه تنظر لهم و تبكي بصمت بدون اي صوت اغمضت مليكه عيونها بحزن على ابنتها لاحظت ندى لتنظر حيث نظر مليكه لتجد هذا المنظر لتشعر بألم في قلبها و بعد دقائق لاحظ الجميع وضع رؤية ليوقفوا فجأة الحديث همت مليكه الاتجاه لها لاكن فجأة اتجهت سيلا نحوها و وضعت لها سمعات الاذن و اشغلت اغنية مرحة لها و مسحت دموعها ثم بدأت بالرقص و عمل ملامح مضحكة حتى بدأت رؤية بالضحك .....

عماد : عجبك الي واصلنا ليه

مليكه : انا الي وصلتنا لكده

عماد : هسألك سؤال واحد ، مين فينا كان ضحية التاني يا مليكه

حبيبة : يا بجاحتك

عماد و اقترب منها : جاوبي يا مليكه مين كان الضحية في البداية انا ولا انتي ، سيبك من نهاية القصة بدايتها كان مين الضحية ، مين الي المفروض ميسمحش التاني

ظلت مليكه تنظر له بهدوء و هي تبكي بصمت ....

عماد و ابتعد عنها لتصبح بين محمد و عماد ...

عماد : اطلعي لمي حاجتك ويلا علشان نمشي

محمد : مليكه اثبتي مكانك

عماد : بقولك حضري شنتطك

محمد : بقولك خليكي مكانك

بدأت دموع مليكه تزداد من الضغط ليشعر محمد بما يفعله و انهم  يدمروها ....

محمد و نظر لمليكه بهدوء : اختاري الي انتي عايزاه و يريحك و في كلا الحالتين انا معاكي و في ضهرك

عماد : اختارتي ايه

نظرت مليكه للاثنين ثم عادت بنظرها لمحمد و هي تنظر نظرة حزن و ندم و كأنها تريد الاعتذار منه....

عماد : ايه ؟

نظرت له مليكه و قالت بهدوء .....

كده البارت خلص دمتم سالمين و اسفة لو صغير بس ده بسبب ان الاحداث الجاية مرتبطه ببعض

لاجل ابنتي Where stories live. Discover now