مليكه : ألو
المتصل : ازيك يا مليكه
فور ان سمعت صوته المتصل صدمت مكانها و قالت .....
مليكه : انت بتتصل ليه
المتصل : بطمن عليكي
مليكه بغضب : بتطمن بصفتك ايه و ما تخرجوا من حياتي الي انتوا دمرتوها بقا
المتصل ؛ بطمن بصفتي ابوكي ، يا بنتي انا بحاول اصلح الي انا عملته معاكي ما اختك وافقت و مرتاحه و علاقتي بتتحسن معاها انتي ليه رافضة وجودي
مليكه : متقوليش بنتي دي تاني اختي مشفتش الى انا شفته و معشتش الي انا عشته
مصطفى : قوليلي انتي عشتي ايه علشان اعرف اساعدك
مليكه بصوت متحجرش من البكاء : مش هيتغير حاجة الي عشته ، عشته و خلاص ، كفاية و ابعدوا عني بقا
مصطفى : طيب لو مش علشانك يبقا علشان بنتك خليها تتربى وسط عيلة تسندها بلاش تكون لوحدها في الدنيا
مليكه : انا لازم اقفل
مصطفى : ماشي بس فكري و بلاش تحطي قدامك زمان حطي قدامك بنتك ، مع السلامة
اغلقت مليكه الخط و وقعت على الارض وظلت تبكي بقوة و حرقة شديدة فهي من دفعت فاتورة الماضي ، لتزل تبكي على الارض قليلا ثم نهضت و بدأت في ترتيب المنزل ثم طهت العشاء و ذهبت لندى لاخذ ابنتها ....
ندى : طيب ادخلي شوية
مليكه : لا لا نادي البنت يلا
ندى و ادخلتها : ادخلي هنتكلم شوية
دخلت مليكه و جلست بجانب ندى التي قالت ...
ندى : عامله ايه
مليكه : تعبانه و موجوع
ندى : استني طيب هجبلك دوا يساعدك
مليكه : الوجع مبقاش في جسمي
ندى : ايه الي حصل تاني
مليكه : ماما و السيد الوالد اتصلوا عليا
ندى بسخرية : ليه مستنين خبر الوفاة
مليكه : عايزني اروح يوم عندهم
ندى : و انتي هتعملي ايه
مليكه: مش عارفه
ندى : روحي يا مليكه
مليكه : اروح انتي الي بتقولي اروح ده انتي اكتر واحده عارفه انا بعيش ايه بسببهم
ندى : يا مليكه انا بقول كده علشان بنتك بلاش تبقى من غير سند الحيوان جوزك بيضرب فيكي لانه شايفك ضهرك للهوا ملكيش سند واحده واحده هتتعبي و مش هتقدري تحمي بنتك منه ، بنتك لازملها سند علشان تقدر تكمل تعليمها و تاخد شهادة تسندها و عماد مش هيكون سند ابدا