الفصل الثاني

194 33 14
                                    

مليكه : ألو

المتصل : ازيك يا مليكه

فور ان سمعت صوته المتصل صدمت مكانها و قالت .....

مليكه : انت بتتصل ليه

المتصل : بطمن عليكي

مليكه بغضب : بتطمن بصفتك ايه و ما تخرجوا من حياتي الي انتوا دمرتوها بقا

المتصل ؛ بطمن بصفتي ابوكي ، يا بنتي انا بحاول اصلح الي انا عملته معاكي ما اختك وافقت و مرتاحه و علاقتي بتتحسن معاها انتي ليه رافضة وجودي

مليكه : متقوليش بنتي دي تاني اختي مشفتش الى انا شفته و معشتش الي انا عشته

مصطفى : قوليلي انتي عشتي ايه علشان اعرف اساعدك

مليكه بصوت متحجرش من البكاء : مش هيتغير حاجة الي عشته ، عشته و خلاص ، كفاية و ابعدوا عني بقا

مصطفى : طيب لو مش علشانك يبقا علشان بنتك خليها تتربى وسط عيلة تسندها بلاش تكون لوحدها في الدنيا

مليكه : انا لازم اقفل

مصطفى : ماشي بس فكري و بلاش تحطي قدامك زمان حطي قدامك بنتك ، مع السلامة

اغلقت مليكه الخط و وقعت على الارض وظلت تبكي بقوة و حرقة شديدة فهي من دفعت فاتورة الماضي ، لتزل تبكي على الارض قليلا ثم نهضت و بدأت في ترتيب المنزل ثم طهت العشاء و ذهبت لندى لاخذ ابنتها ....

ندى : طيب ادخلي شوية

مليكه : لا لا نادي البنت يلا

ندى و ادخلتها : ادخلي هنتكلم شوية

دخلت مليكه و جلست بجانب ندى التي قالت ...

ندى : عامله ايه

مليكه : تعبانه و موجوع

ندى : استني طيب هجبلك دوا يساعدك

مليكه : الوجع مبقاش في جسمي

ندى : ايه الي حصل تاني

مليكه : ماما و السيد الوالد اتصلوا عليا

ندى بسخرية : ليه مستنين خبر الوفاة

مليكه : عايزني اروح يوم عندهم

ندى : و انتي هتعملي ايه

مليكه: مش عارفه

ندى : روحي يا مليكه

مليكه : اروح انتي الي بتقولي اروح ده انتي اكتر واحده عارفه انا بعيش ايه بسببهم

ندى : يا مليكه انا بقول كده علشان بنتك بلاش تبقى من غير سند الحيوان جوزك بيضرب فيكي لانه شايفك ضهرك للهوا ملكيش سند واحده واحده هتتعبي و مش هتقدري تحمي بنتك منه ، بنتك لازملها سند علشان تقدر تكمل تعليمها و تاخد شهادة تسندها و عماد مش هيكون سند ابدا

لاجل ابنتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن