الفصل العاشر

3.2K 105 0
                                    

الفصل العاشر ظلمني من أحببت
حنان بصدمة: فؤاد رجع دا هتبقي خرا.ب و جريت على التلفون و قالت: الو يا يُسر مصيبـ.ــه و حلت علينا فؤاد رجع
يُسر : ايــــه فؤاد رجع يبقي هيكشف الحقيقة كامله انتي عارفه أنه كان ظابط و مفيش حاجه بتعدي من تحت ايده
حنان: ربنا يستر و جاسر ميكونش قاله حاجة لحسن والله لتبقي نها.يه الكل و خصوصاً إني عارفة إن اللي ما تتسـ*ـمي كرامتها بتنقح عليها و مش هترضي ترجعله
يسر بغيظ: ايه اللي بتقوليه دا يا خالتوا يظهر قعدتك معاها أثرت عليكي و بعدين ايه ترجعله دي على جثـ.ـتي
حنان: مش هترجعلوا يا يسر و لو حصل هيبقي آخر يوم في عمرها و تشبع بابنها اللي لسه مجاش دا يكش بمو.ت في بطنها و يريحنا
يسر: يا رب يا خاتوا و أكون أنا أم لولاد جاسر و كملت بدموع إنتي متعرفيش انا بحبه إزاي يا خالتوا بحبه لدرجة إني ممكن اديله حياتي هديه ليه
حنان: ربنا يجعله من نصيبك يا روح خالتوا و يبعد عن طريقكم فؤاد
--------- اذكروا الله -----------
تاني يوم الصبح
صحيت أسيل و لبست هدوم من عند منه و نزلت على شغلها
بقت واقفه في المحل على رجليها اللي بدأت توجعها و مش راضيه تقعد عشان خايفة لتخسر شغلها بصت من الشباك لقت عربية عروسة معديه من قدام المحل
مسحت دمعه نزلت منها و رجعت بالذاكرة ليوم فرحها
فلاش باك
جاسر جاي يخدها عشان يوديها الكوافير لقاها قعده بتعيط اتخض و قال: مالك يا أسيل بتعيطي ليه
نسيت سبب عياطها و سرحت في كلمت أسيل منه بصت ليه و سرحت في عيونه و تاهت معاه
جاسر أول ما بص في عيونها نسي الدنيا و ما فيها بقي مركز فيها و بيحاول يلقي تفسير للشعور اللي جواه و بيقنع نفسه أنه مش حب و إن دا شعور عادي اعجاب بشخصيتها الغريبه مسكها من دراعتها و قومها و مازالوا سرحانين لحد ما فاقت أسيل على صوت والدتها و هزته
بصتله بخجل و خدود حمر و هو بعد نظره عنها و قال : احم كنتي بتعيطي ليه ؟
أسيل: عشان هسيب ماما و امشي
جاسر : متقلقيش وقت ما تحبي تشوفيها انا مش همنعك عنها
أسيل: بجد يا جاسر
جاسر: بجد يا عيون جاسر
أسيل بتوهان : ها
فاقت اسيل على ايد بتتمد عليها و بتلمس على دراعها
يتبع
آسفة و لكني حرفياً مش قادره و بدل ما اعتذر فنزلت اللي كتبته بكره باذن الله هيكون تكملت الفصل دا و الفصل الجديد هيكون طويل 💜
دمتم في حفظ الله ورعايته 💜
همسات ليلة
حكايات آخر الليل
حكايتي مع الزمان
بقلم زهره عصام

ظلمني من أحببت Where stories live. Discover now