حرك راسه ايسم بسرعه بدون لا يرد عليه وهو يبي هالشي ينتهي

بلع ريقه أيسم من حس بخلو المكان وعرف انه مشى شهق وصوته
بدا يطلع وصار يبكي بنحيب ووجع

وقف ببطء ومشى للحوش يتأكد من انه مشى لكن كان الباب مفتوح
وهذا زاد خوفه

بلع ريقه من شاف الشخص نفسه اللي تطمن عليه قاعد يلكم ويركل
المُعتدي بحقد وقهر باين عليه

:ق.قاضي

التفت له قاضي بسرعه من شافه
:أيسم ارجععع

:م.من هذا

تقدم له قاضي بسرعه
:صدقني ماراح اتركه عايش هالواطي

هز راسه بلا أيسم
:لا لاتموته وتضيع نفسك قاضي خلاص

عض شفته قاضي من شاف يهرب رغم الالم الفضيع اللي يحسه
لكن قدر خوفاً من ان قاضي يعملها ويقتله وهو عارف بجنونه

مسك يده أيسم قبل يركض خلفه
:خلااص قاضي تكفى

:كيف دخل

بلع ريقه أيسم ودموعه ماوقفت وهو يسترجع اللحظات المُرعبه
اللي عاشها قبل دقايق

:مادري مادري ماحسيت الا وهو ماسكني و..

سكته قاضي من حسه بينهار
:خلاص يكفي لا تقول شي

سكت أيسم ونزل راسه وظلوا على حالهم فتره بدون كلام

حس قاضي ان أيسم هدا بسبب خفوت صوته وهدوء رجفت جسمه
:ادخل ي أيسم لابوك

رفع راسه أيسم وبانت عيونه الحُمر اللي وترت قاضي بقبله

:ابوك ينتظرك لا تتأخر عليه

:ادخل معي قاضي بس شوي تكفى

ماقدر يرده قاضي خوفاً عليه لا يسوي بنفسه شي
:تمام لا تخاف

مشى بتوتر أيسم وهو يناظر خلفه كل شوي يتأكد من وجوده

ابتسم قاضي على برائته وخوفه
:ماراح اروح أيسم والله

مشى أيسم لابوه بعد ماغسل وجهه وازال اثار البكاء والخوف
من وجهه

جلس قاضي بالصاله وهو يحس بفوران بدمه يسري وحالف انه
مايترك الفاعل يهرب ويندمه على انه فكر يسويها في أيسم


فتح عيونه بعياء شديد واخذ نفس وهو يحاول يصحصح شوي بس
يحب بتعب بجسده بسبب نومه المتأخر

خَبْئني خَلف أجْنحتِكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن