الخاتمة

210 10 0
                                    

الفصل الثالث و العشرين...............................

نوڤيلا / للقدر كلمةأخرى
بقلمي / زينب العربي

" حتــ...........حتي.......يو..............يوسف "

أبتسمت صفا بود و قالت بطيب نفس مؤكدة

" حتى يوسف يا سيلا "

صمتت قليلاً و أردفت و هي تحتضن سيلان بحب و هي تهمس

" قلت لكِ سيلا... لم يعد بقلبي مثال ذرة من كره لأحد.... مبارك لكِ صديقتي....... لقد انارتي بصيرتي سابقاً يا.....سيلان "

بعد قليل كان كل عريس يمسك بيد عروسه
سيلان بيد يوسف و صفا بيد زياد
تزوجت سيلان حبيب الصبا و الشباب و المراهقة و الطفولة

و

.
تزوجت صفا من عشقها كما هي صفا بدون اي أقنعة من أحبها بسمنتها التى كانت دائما عائق لها في حياتها

وقفت والدته زياد تتابع أبنها و عروسه بحنق حتى جلسوا في المكان المخصص للعرسان فتقدمت تبارك له و لها

"مبارك بني، و أخيرا تزوجت، سعيدو بزواجك بني.............. لكن"

قالتها و صمتت كارهة تمصمص شفتايها بسبب نظرة والدها لها و التي تعني انه لا يريدها ان تخرب عليه فرحته

لكن لم تحتمل فاردفت بمغزى لصفا

" مبارك يا صفا، مبارك عليكي ابني زياد، أن شاء الله تفرحيه "

شعرت صفا بالاسى فحماتها للان ليوم العرس لازالت غير راضيه عن هذه الزيجه فقط لانها مطلقة و تخطت الثلاثون

شعر زياد بها ليربت على يداها و يهمس لها بعشق

" حبيبتي صفا، لا تنزعجين من أمي، أقسم لك انها تشع طيبة لكن هي "

ربتت صفا على يده و تحدثت بثقة أكتسبتها حديثا بفضل طبيبتها ليليان

" لا تبرر زياد، انا اعلم ان والدتك سيدة طيبة انا اشعر بها انت ابنها الوحيد و تريد لك زوجه تسعدك "

ابتسمت و نظرت له بحب

" وانا سأكون لك هذه الزوجه و سأغير هذه الفكره التي كونتها عني دون ان تعاشرني ان شاءالله "

اتشرح صدره من كلمات زوجته وفرت عليه الكثير امسك يداها مع بعضهم و قبلهم قبل كثيرة

" بارك الله فيكِ، ربي يجعلك لي نعمة الزوجه يا ام اولادي "

*****************************

بعد انتهاء العرس في بيت سيلان و يوسف
لا يصدق للان ان اليوم عرسه على حبيبة الصبا حبيبته الصغيرة سيلان

" مبارك حبيبتي الصغيرة "

قالها يوسف بعشق

كانت سيلان خجله فأكتفت ببسمه صغيرة
حاول تغير الجو حتى لا تتوتر

للقدر كلمة أخرى  بقلم ( زينب العربي) Where stories live. Discover now