丂卩|匚卂ㄥ 卩卂尺ㄒ 🆃︎🆆︎🅾︎

200 8 0
                                    

ملاحظة : البارت كله عبارة عن ذكريات سريعة وخاطفة لما عاشه تاي هونغ بحياته وكل ما اقول رح أوضح أكثر ما اقدر ف والله حاولت أوضح قد ما اقدر هلق نشالله تفهموا الأحداث وهذا آخر بارت بينزل بالباني وبكون بكذا لبيت طلبات الكل ، اتمنى تكون محطة حلوة بحياتكم وبحياتي، احبكم

.
.
.

منحني الظهر ويطرق الباب مقهقر الرأس والدمع لا يأبى التوقف وخاطره مكسور ، صعبة الكسر وصعبة ما جرى مؤخرا له

انه الليل وانه بالوقت المتأخر بعد طيل السير وحيدا كما الوحد رافقه منذ سنين طوال ، و أستحق هذا ؟

حين طال الانتظار ولم يرد احدهم ،فتح الباب بالمفتاح ودخل يخلع القبعة، والمفتاح يضعه الطاولة يستند عليها يناظر خلاية المنزل المظلمة الفارغة ، انه بارد وانه قاتم انه كحال الفوضى التي في عقله على شكل نسيمات هادئة في واقعه

' إيلا عزيزت..' صمت حين تذكر وبكى واشتهق يعص على الطاولة ، وكيف له ان ينسى بموت زوجته منذ الخمس سنوات ؟ كيف كان له نسيان الفراق والبكاء على قبرها وتخيل انها لازالت موجودة؟

يبدو أن جسده لم يشيخ فقط بل عقله وقلبه ايضا ، لكنه لم ينسى غصة حياته ، لم ينساه

ترنح يدخل حيث الصالة والدرج يصعد غرفته ويبقي الظلام لم يرد بالسماح بالضوء للولوج اليه ، فما فائدته على اي حال ؟

ابعد ملائات السرير البيضاء وارعبه كم هي باردة لكنه ولج إليها ويديه المجعدة تحاول الإمساك بها من بعيد ليغطي نفسه لكنها بعيدة ورجفة يداه لم تستطع الوصول ، لم تستطع.. ولم يجد وسيلا لتعبير عن حال قلبه الا بالبكاء مجددا ومجددا والليل طويل ، الوحدة لصعبة والفقدان لأصعب

هو يذكر جيدا كيف جرى ويذكر وقوف من غريبة معه لتسانده ولتكون عونه في بلاد الغربة ولأنها احبته ، هو من أراد الدفئ وأراد السعادة وكان من سيحصل عليها بعد تلك الليلة حين استيقظ ووجد نفسه هنا في نيويورك ، هو من بدء التعرف على الحياة مجددا وهو من فقد ذاكرته لفترة زمنية طويلة انقضت بالست سنوات وهي من بقت معه حتى نهاية الطريق وتزوجها حبا بها ، وهو احبها حقا ، وهي من حاولت ابعاده عن الماضي ففشلت

و في الليلة الثانية من سبتمبر من السنة السادسة لم يجد بنفسه الا يرى من بهي الطلة رجل ومن توت شعر أعاد السنين التي نساها وأعاد كل من ذي مشاعر قد وضعت على الرف منذ زمن وقد نست والآن هو أحيا كل من هجره واحيا الابوة لديه ، انه ماثيولاريت وانه من اشتاق قلبه له ، انه من خانه وانه من كان يرمي به لنار دون أي شفقة ولازال يحن له

B U N ⁿ Y ᵗᵏ  ✔︎Where stories live. Discover now