ㄒ卄尺乇乇.

318 14 1
                                    

فوت وكومنت قبل القراءة ❤️























' دائما اخطائكَ انا من تقع عليه ، وبكل بساطة انت من صنع الباني'

.
.
.

الاحد ، السابع من آب ١٩٦٧ م

انه الفجر ببزوغه يتخالط ضوء شروق جهجهت الضوء مع حلكة الظلام يرسم لوحة من ابداع الخالق على تلك
الارض الفردوسية

تغلغل جزء من الضوء يداعب سطح زجاجة النافذة ، يعطي ظله على ارضية تلك الغرفة التي يزين محياها مصباحاً صغير منار لأن هناك من مازال ساهراً جفنه لاجل رسم لوحة وكانت للمسابقة

تغلغل جزء من الضوء يداعب سطح زجاجة النافذة ، يعطي ظله على ارضية تلك الغرفة التي يزين محياها مصباحاً صغير منار لأن هناك من مازال ساهراً جفنه لاجل رسم لوحة وكانت للمسابقة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

اراجيح

لمسة من فرشاة صبغت قرمز تنساب على قضبان الارجوحة، لتتكون اخر لمسة ، وقد انتهت !

ابتسامة دافئة مع تشابك يداه يرخيها كانت قبل ان يناظر من نائم على سريره ، ومن سوى اخاه

تقدم منه ليجلس على طرف السرير يمسح على خصلاته
الكستنائية هامساً

' جونغ كوك لقد انتهيت ، هيا استيقظ '

فتح عيناه يبتسم ليقول

' حسناً اخي ، نم قليلاً '

' انها السادسة '

' و اذا ؟ '

'تعرف اني لا استطيع النوم '

' اه انا الذي اعرف '

همهم له ينظر حوله بتوتر انه خائف من سؤال واحد
ولم يتأخر الاصغر بطرحه

' اين هي ، اين هي امي تاي هونغ؟ '

' لا اعلم '

' اتمزح معي ... اين هي؟ '

' لا اعرف اخي '

.
.
.

' روزان اين كنت ؟ ابنك يسأل عنك '

ناظرها ببرود عندما دخلت تخلع كعبها وتضع
حقيبتها عند تعلقة الباب

' ها قد اتيت ، ما بالك '

' اذاً انتهى عهرك مبكراً '

' متى تتعلم ان تكون لبق معي ، انا امك ! '

' عندما تحترمين ابنائك '

' امي اين كنتِ؟ '

صدح صوت الاصغر ينقل بحدقتيه بينهما حين
اقتحم منطقة افكارهم بينما هما يهسهسان

' صغيري كنت بالعمل '

' اهي مناوبة ليلية بالبقالة؟'

' اجل '

اقتربت تقبل خدين ابنها ، والأكبر يقلب عيناه ويبتسم
بسخرية على كذبها المقرف

.
.
.

乃ㄩ几几ㄚ

احيانا التمهل جيداً ، ولكن عند فوات الأوان يحل مالا
كان في الحسبان

لا اريد الكلام ، فأن الكلام يخجل من نفسه امام تسميتك
كأم حين تنامين على فراش العهر ، ولأن الامومة لامر
مقدس لمن الصعب وصفك به

ولأجل المال عشتِي عمراً كعاهرة خليعة، ناسية اكثر من
تيتم بمتعتك الفظة حيث جعلتي مني قاتلاً

طوال تلك السنين كنت اغطي عنك ليس ولاجلك بل
لاجله ، لاجل اخي وقطعة روحي

لا اريد ان يعرف يوماً عن حقيقتك البشعة ، فأنه ربى
بلا اب ولا سند ، ويكفي هذا على كاهل بريء

بعد ان مات والدي بسنتين حملتي بأخي وذلك بعد
ان ركضتي وراء ملذاتك تتركيني بالمنزل لمفردي
وانا ابن الثالثة عمراً لا افقه شيئا

كدت اموت الكثير والكثير من المرات لصغر عمري
وجهل عقلي ولكن الله حماني

دون لا رحمة ولا رأفة ولدتيه ونسبته لاسم والدي الطاهر
كيم جونغ كوك وكأنه طفله وهو بطفل حرام ، وانا
من كان منسيا اعنف لاتفه الاسباب

ولكني ومع كل ذلك الالم قد احببت اخي ، احببته
كأبني وربيته وربيت نفسي في غيابك

وكنت من تحضرين فقط كسقط عتب على اطفالك
انا من كنت مسؤول وانا من فعل

واذ كنت تعتقدين ان احضار المال كان امومة فأنك مخطئة الامومة ليست كذلك ، فقد بعتي شرفك والام بشريفة عفيفة كملائكة السماء

عندما قتلت امي ...

عندما كرهني اخي وسلمني الشرطة

عندما ظُلمت ...

اقسمت لقتل كل من بني جنسك ، ولن يعيش احد !

𝙱𝚞𝚗𝚗𝚢 ||𝚃𝚔  ✔︎Where stories live. Discover now