الفصل الاول

6.4K 138 11
                                    

-طلقني ...

-عوزاني أطلقك عشان تروحي لعشيقك نجوم السما اقربك

-ردت عليه بزعيق و قالت: طلقتي طلما شايفني خاينة .. طلما ظلمتني يبقي متستاهلنيش

- مش هطلقك و هسيبك متعلقة كدا لا طايلة سما ولا طايلة أرض و هتجوز و أعيش حياتي أما انتي بقي فهسيبك للكلاب تنهش فيكي

- انت ليه كدا ها ليه انا مش مسمحاك مش مسمحاك خلي دي في بالك

- تسامحني مين يا بت دا انا جايبك من اوضة نومه واحدة غيرك كانت دفنت نفسها بالحيا مش واقفة تبجح فيا

- أخرس قطع لسانك انا أشرف منك و من عشرة ويك الموضوع يا أستاذ إن مامتك

ضر*بها بالقلم و هو بيقول اخرسي و متجبيش سيره أمي على لسانك أمي اللي لمتك من الشوارع و نضفتك.. انا أمي أشرف منك ميت مره

بصتله بدموع و قالت بحرقه: انا بكرهك يا جاسر فاهم يعني ايه انت أصلا مش راجل الراجل ميمدش ايده على واحده ست

جاسر: تصدقي صح انا مش راجل و انا و عشان اثبتلك إني مش راجل تعالي بقي نزل فوقها ضرب لحد ما خلاص معدتش قادره و مسكها من حجابها شده من عليها و قال: ملوش لازمة الحجاب دا اعملي بيه الأول و مسكها من شعرها و جرجرها لحد باب الفيله و رماها و هو بيقول: الزبالة اللي زيك ملهومش مكان بينا و قفل الباب في وشها

البواب جري عليها يشوفها و هو حزين على شكلها فنزل قعد جمبها و هو بيقول: ست أسيل انتي كويسه

أسيل بشرود : كنت كويسه لحد ما عملوا فيا كدا حطت اديها على شعرها و هي بتقول استرني يا عم حامد

حامد قلع الكوفية اللي بيحطها على رقبته و حطها على شعرها و قال: انا عارف كل حاجه و عارف إن كل حاجه حصلت بسبب الست حنان و أختها الست فريدة

أسيل: ممنوش فايدة دلوقتي بصتله بخجل و قالت مش معايا فلوس ولا عندي مكان اروح فيه

حامد: يا خبر يا ست أسيل دا انتي الف بيت يتمني انك تقعدي فيه قومي معايا تقعدي معززة مكرمة مع مراتي و بنتي قومي

أسيل: مش عارفه أشكرك إزاي يا عم حامد

حامد: مفيش شكر ولا حاجة يا ست أسيل

---------- اذكروا الله -----------

- متزعلش نفسك يا حبيبي بكره اجوزك ست ستها المهم متشلش هم انت

حسام بزعيق: انا لا عاوزها ولا عاوز غيرها سبيني لوحدي بعد اذنك

حنان خافت من منظره و خرجت و هي بتضحك إن خطتها نجحت و خلاص اتخلصت من أسيل مسكت التلفون و اتصلت باختها

حنان بفرح: أيوة يا فريدة خلاص خلصنا منها يا فريدة قولتلك جاسر مش هيبقي غير لـ يُسر

فريدة بضحك: عرفنا ياسر لسه قافل مع يُسر و بلغها باللي حصل

حنان فرحتها اختفت فجأة و قالت بقلق: طب هنعمل ايه مع ياسر يا فريدة انتي عارفه أنه ساعدنا عشان بيحب يُسر و عاوز يتجوزها

فريدة: والله ما أعرف يا حنان يختي بس أكيد يُسر عاملة حسابها

حنان قفلت معاها و بصت قدامها لقت صورة جوزها بيبصلها .. بصتله و قالت: انت اللي غلط يا اسماعيل لما جوزتهم لبعض قولتلك مش من مستوانا لكنك اصريت و انا كان لازم أتصرف
---------- اذكروا الله -----------
حامد أخد أسيل معاه البيت و دخلها اوضه لوحدها

أسيل دخلت قعدت على السرير و هي بتقول حسبي الله ونعم الوكيل وكلت فيكم الحي الذي لا يغفل ولا ينام

رجعت بظهرها على السرير و حطت اديها على بطنها و هي بتقول : هربيك لوحدي و مش هيكون ليه حق فيك انت هتبقي إبني انا لوحدي

انا مش هلوم عليه أنه عمل كدا مهو متعبش على ما وصل ليا و اخدني غصب بس وحيات إبني أو بنتي اللي لهخليك يا جاسر تركع قدامي عشان ارجعلك و برضوا مش هرجعلك اما بقي امك دي فـ انا هشوف شغلي معاها و هي اللي هتقولك كل اللي حصل

غمضت عينها و بدأت تفتكر كل اللي حصل معاها من أول معرفتها بجاسر

فلاش باك

- يعني ايه اتجوز إبن خالي هو انا أعرفه أصلا آسفة مش موافقة على الجوازة دي

يتبع...
همسات ليلة
حكايات آخر الليل
ظلمني من أحببت
بقلم زهره عصام

ظلمني من أحببت Where stories live. Discover now