ماچيك لاند- ارض السحر (مكتمله)

البارت السابع عشر قبل الاخير

كانت تجلس في غرفتها تنظر حولها بحزن وهي تبتسم بسخريه على ما حدث  قبل مرور عام

‏flash back

فيوانا ببكاء وسعاده: ماماا ا

نظرت اليها بصدمه وخوف هل هذه حقا والدتها اهي بتلك القسوه لقد نزعت راس شخص دون ان ترف لها عين فكيف ستكون معنا كل ذلك وحديث اسينات لازال يدور في عقلها

وفجاه داخل دير وبدا بفك قيودهم فاقتربوا جميعهم من الملكه ايزابيل وهم يحيونها

فيونا وهي تنحني امامها بسعاده:  مرحبا بعودتك يا مولاتي

ابتسمت لها الملكه ايزابيل بهدوء  ثم نظرت الى ليبر و اسلان: اشكركم لمساعدتي

نظره فيوانا الى ارسلان بتعجب : ازاي انا مش فاهمه حاجه

ارسلان بهدوء: في يوم قلتالي ان انتي مش عايزه تسيبي لويسيفر عشان مش عيزه يذيها ساعتها حاولت اعرف منك هي مين بس انتي ما رضيتيش تقوليلي رحت لي ليبر اكيد هو عارف كل حاجه

ليبر وهو يكمل الحديث: انا فعلا كنت عارف كل حاجه لان الملكه ايزابيل عندها طاقة الحياه الابديه بس مكنتش اعرف مكانها

ثم اكمل وهو ينظر الى لينور بحزن شديد: وفي اليوم الي طلعنا فيه عشان نجيب احجار الطاقه كلفت لينور يدور عليها

البيرت بحزن: بس في مشكله صولجان الطاقه هيلينا كسرته معنى كده ان كلنا هنفقد قوتنا

لاحظت فيونا نظرات الغضب من والدتها فاتت لتتحدث ولكن قطعتها وهي تنظر الى هيلينا بغضب: دي مشكله كبيره يا ألبيرت عايزاك تدور على حل في اسرع وقت

انهت حديثها ثم ذهبت بينما هيلينا كانت تنظر الى اثرها في صدمه اهي السبب في دمار ماجيك لاند الان.؟

اقتربت منها فيوانا بحزن شديد: ما تزعليش صدقيني كل حاجه هتتحل

بينما ليبر وارسلان والبيرت كانوا يجلسون بجانب لينور بحزن شديد على صديق طفولتهم

بينما اليس كان يحمل ليان الفاقده للوعي وهو ينظر الى معالم وجهها بحزن شديده
___________________________________

بعد مرور شهر اخر من تجاهل الملكه ايزابيل الي هيلينا

وقضت فيه  هيلينا وهي تشعر بالحزن الشديد ولكن كانت فيونا دائما  بجانبها تحاول ان تواسيها ولو قليلا حتى انها استطاعت ان تعلمها لغه الفاليرية ولكن كان اقصى طموح هيلينا هو ان تتحدث مع والدتها  ولو قليلا

اما باقي الشباب فكانوا في اسوا احوالهم في تلك الفتره فهم لم يستطيعوا ان يتخطوا موت لينور في تلك الفتره

اما البيرت كان يسعى جاهدا لكي يعيد صولجان الطاقه كما كان لان في تلك الفتره فقد الجميع قوته بالفعل ما عدا من طاقه ارض ماجيك لاند