البارت الثامن

246 45 34
                                    

ولكن لم تنتبه الى تلك الصخره ودون  ان تشعر
سقطت على الارض وهي تنظر الى(المانتيكور) وهو يقترب منها بهدوء ونظراته توحي بي الضمار لها

فشعرت بخوف شديد فيبدو ان تلك هيا نهايتها...........

وما هي الى لحظات وكاد ان ينقض عليها
فوقفت وابتعد عن طريقه سريعاً

ثم نظرت الي يديها وهي عازمه ان تستعمل قوها مهما كلفها الثمن

وجدت المانتيكور يقترب منها مجددا فحاولت ان تستعمل كواها ولكن دون جدوى

نظرت اليه بخوف وهو يركض اتجاهها وثواني معدوده ووجدت نفسها ملقاه على الارض مجددا اثر ضربه قويه من زيله

كادت تقسم ان تلك الضربه كادت ان تسلب روحها

نظرت اليه بالم وهي توشك على البكاء وهي تدعوا الله بداخلها ان يخرجها من تلك الورطه

قترب المانتيكور منها سريعا فتمسكت بي كوم من التراب والقته في عينه وما هي الا لحظات وكان
المانتيكور يصرخ بقوه من الالم

فوقفت سريعا وذهبت الى الباب الحديدي 
على امل منها ان تجده مفتوح ولكن للاسف مغلق من الخارج

استمعت الى صوت زائير عالي يدل على الغضب يخرج من المانتيكور فنظرت خلفها بخوف فلم تعد تستطيع الهروب منه

وما هي الا لحظات ووجدت المانتيكور يركض اتجاهها بقوه

وفاجاه....

___________________________________
عند فيونا و ارسلان

وبالفعل ذهبوا إلى الكهف في انتظار تلك الوحوش ان تذهب ولكن فجاه احسو  بواحد منهم يقتحم الكهف

فاختبئ ارسلان سريع خلف صخره ثم نظر اليها من بعيد حتى تختبئ هي الاخرى

وبالفعل استمعت اليه واختبات جيدا

وفجاه احست بشخص يقترب منها وكاد ان يراها ولكن فجاه وجدت ارسلان يمسك بحجر صغير  ويلقى في اتجاه القنطور

فوجدت القنطور يقترب سريعا من ارسلان فوقفت سريعه بخوف عليه وما هي الا لحظات وكان القنطور مجمد كليا

فاقتربت سريعه من ارسلان  بخوف شديد عليه يظهر بوضوح من عينيها

فيونا بخوف شديد: هل انت بخير

جذبها ارسلان بقوه من يديها ثم اسندها على الحجر  الماثل خلفها ووضع يده على فمها وهو ينظر خلفها

بينما هي كانت تنظر الى عينيه بهيام هذه المره الثالثه الذي تكون فيها قريبه منه بهذا الشكل
ولكن لاول مره تدقق في ملامحه

ذلك الشعر الاسود الذي ينافس الليل بسواده  وتلك العينين الحاده التي تشبه عين الصقر تعطيه مظهر رجولي مهلك
نزولا الى شفتيه التي تجعلها ترغب في.......

ماچيك لاند- ارض السحر (مكتمله)Where stories live. Discover now