البارت الرابع عشر

244 10 2
                                    

رايا فضلت متجمدة مكانها و معالم الصدمة لسه ثابت على وشها مع اختلاف دموعها اللى نازلة بغزارة

كريمة اول ما شافتها ضربات قلبها زادت و مش عارفة السبب بس دققت فى ملامح رايا و قالت بإستغراب : انتى مين انا حاسه انى اعرفك

فارس كان لسه هايتكلم بس سكت بتفاجأ لما لقاها طالعة تجرى على برا بسرعة

ابراهيم استغرب من اللى حصل و طلع يجرى وراها و ندا اسمها بصوت عالى : رايا استنى

كريمة اول ما سمعت الاسم اتصدمت و حست ان رجليها ماعدوش شايلينها و كانت هاتقع بس فارس سندها بسرعة و بخوف عليها و قعدها على الكرسى

فارس بخوف : مالك يا ماما

ابراهيم رجع من برا بإحباط عشان ملحقهاش و فى نفس الوقت عاوز تفسير للى حصل دا

اول ما شاف حالة كريمة استغرب جدا و كان لسه هايتكلم بس سكت لما لقاها بتقول ببكاء : ر رايا

فارس بإستغراب : انتى تعرفيها ولا ايه

ابراهيم بجدية : هو فى ايه انتوا ما شوفتوا بعض اتقلبتوا كدا ليه

فارس : انتى اصلا تعرفيها منين

كريمة فضلت تعيط و قالت من بين بكائها : دى بنتى

ابراهيم و فارس بصدمة : ايه

كريمة بالم : بنتى من جوزى الاولانى

فارس و ابراهيم فضلوا ساكتين وواقفين مكانهم وكإن عقلهم مغيب تماما و خصوصا فارس اللى عمال يهز راسه بلأ و بيتمنى من جواه انها تكون بتكدب

فارس فاق اخير و مرة واحدة صرخ بحدة و عصبية : انتى كدابة

ابراهيم بحدة : فارس لسانك مع امك

فارس بصراخ : لسانى .. لسانى ايه هو دا كل اللى همك دى بتقولك اختى يعنى انا كل الوقت دا بحب فى اختى مستحيل

كريمة بصدمة : ايه بتحبها

فارس بقهر و دموع : انتى ماقولتيش قبل كدا ان ليا اخت ازاى انتى عمرك ما جبتى سيرتها ازاى

ابراهيم بإستغراب : ايوا صح يا مرات عمى انتى عمرك ما جبتيلى سيرة قبل كدا انك عندك بنت

كريمة بندم و حزن : انا كنت متجوزة من ابوها بالاجبار بسبب ابويا كان هو اللى جابرنى .. قعدت معاه خمس سنين و شوية بس مقدرتش احبه ابدا بالرغم من انه كان بيتمنالى الرضا ارضى سكت و فارس

قال بحدة  كملى : كملى

كريمة بندم ووجع : فاطلقت منه و سيبت القاهرة كلها و جيت هنا و قابلت ابوك و حبيته  واتجوزته

ابراهيم بصدمة : و سيبتى بنتك

كريمة بحزن : سيبتها مع ابوها

مثلث الحبWo Geschichten leben. Entdecke jetzt