البارت التامن

300 20 2
                                    

فارس لما شاف نظرة رايا ليه إستغرب و اتوتر فى نفس الوقت بس قرر يروحلها

فارس بتوتر : مالك يا رايا بتبصيلى كدا ليه

رايا بتركيز عليه : ها لا مفيش حاجة .. انت اللى مالك

فارس : مالى .. مالى ازاى يعنى ما انا كويس اهو

رايا بتهرب : طيب اظن وقت الشغل خلص فا انا هروح بقى عشان انام بدرى لان ورايا الكورس بكرة

فارس : استنى انا هوصلك

رايا بتوتر : ها لا مش هينفع

فارس بإستغراب : مش هينفع ليه

رايا بكذب : اصلى اتعرفت على صديقة ليا من الكورس هقابلها اخد منها حاجة و اروح

فارس : اه تمام .. خلى بالك من نفسك

رايا هزت راسها و مشت و فضلت تكلم نفسها

رايا بتوتر و حيرة : يارب يكون النظرة اللى فى عيونك دى معناها مش اللى فى بالى .. انا مش عايزاك تتك'سر انت عزيز عليا اوى يا فارس

• عند امانى

مفيش اى جديد غير انها بتستعد ليوم فرحها و كل اما تتوتر بسبب افعال حازم معاها و تقرر تسيبه امها بتفضل تلعب فى دماغها لحد ما تقتنع

- رايا روحت البيت و كلمت باباها قبل ما تنام و فضلت تفكر فى اللى حصل انهاردة

• تانى يوم الصبح

رايا قامت من النوم بكسل و لبست و راحت على الشركة

كانت داخلة المكان اللى هتاخد فى الكورس بس لقت ابراهيم قدامها .. بصت عليه بغرور و كانت لسه هتمشى بس لاقته بيحاول يمسك نفسه من الضحك

ضيقت عنيها و هى بتبصله و مستغربة هو بيضحك على ايه بس ابراهيم اول ما شافها كدا مقدرش يمسك نفسه و فضل يضحك

رايا بإستغراب مشت من قدامه و قالت بصوت واطى مجنون دا ولا ايه

دخلت و هو دخل وراها و فضل يشرح و كل شوية يستقصدها و يسالها على اللى كان بيشرحه

رايا بتأفف : هو مفيش غيرى ولا ايه .. اللهم طولك ياروح

خلص شرح و زمايلها خرجوا و هى كانت لسه هتخرج بس لاقته بيقرب منها

رايا بخوف و توتر : ايه دا انت بتقرب ليه يا جدع انت

تجاهل كلامها و قرب منها بمكر و هى رجعت لورا بسرعة من كتر خوفها

رايا بتوتر و خوف : ب بقولك ايه احنا فى شركة محترمة اى حركة غدر بالله لاكون مصوته و فضحاك فى كل مكان

ابراهيم بهمس فى ودنها : بعد كدا ابقى اتحكمى فى نفسك عشان منظرك كان مسخرة امبارح

رايا بصدمة و توتر : قصدك ايه

مثلث الحبWhere stories live. Discover now