chapter 2

667 47 85
                                    


لاتنسو ذكر الله💓🌿

استمتعو 👾
.......................

البارت بعنوان: بيني وبينك.

تقدم نحوها حتى اصبح يقابلها وجهاً لوجه تنظر
إليه وينظر اليها.
"لم تؤدي التحيه،وكذلك صرختي بوجه جندي بمرتبة أعلى منك، بالإضافة إلى وقاحة اسلوبك بالحديث، اعطني سبباً واحداً يمنعني من تلقينك درساً حاداً الآن؟"
ها قد اقحمت نفسها في
شيء اسوء من المشكلات نفسها،ولكن ايها البشر هذه ميكاسا اكرمان لاتبالي بأي دروس سواء كانت حاده ام غير حاده لو الأمر كان بيدها لكانت الآن نطحته على الأرض فهو يزعجها اكثر وأكثر بحديثه المغرور والمتكبر، اي قائد هذا؟، ولكنها على اي حال فضلت الاستمرار بالحديث بنية استفزازه ايضا.

"لاتستطيع فعل ذلك."
ردت من دون اي مبالة لمكانة الشخص
الذي يقف مقابلها.

"هييه،م..م..ميكاسا...ما الذي تقصديه؟"
مرة أخرى اراد آرمين التدخل الا انها
وجهت له نظرة افهمته ان الموضوع لايخصه وان يترك الأمر لها، فأكتفى بمشاهدة المسرحية امامه بينما
يتصبب العرق من جبينه.

اضاق فتحة عينيه وهو لايزال ينظر لها، لا يعلم لما بالأساس هو يجاريها بهذا الحديث السخيف، ربما لأنه أستمتع بأستفزازها؟
"تشه يا لجرائتك وسخفك،ولما لا اقدر؟"

لعنته تحت أنفاسها الاف المرات، ربما سيرى البعض ان اسلوب حديثه عادي جدا،ولكن بالنسبة لها فهو يقلل من شأنها ويشعرها وكأن لا حول لها ولا قوة يبدو انه لا يعرف من هي ميكاسا اكرمان، احست انها تريد ان تثبت له قوتها وتريه بأنها ليست مجرد فتاة طائشة، وهذه ثاني مره يخاجلها شعوراً كهذا فاول مره كانت عندما تحدت آني ليونهارت بعد اشتباكها مع ايرين في ساحة التدريب.

"لأنني سأريك.."
قالت بهدوء، ثم بووف! اخرجت ذراعها بنية توجيه لكمة لوجه هذا الرجل الناعم لتجعله يتشقق جروحاً او هذا ماظنته...

فبرمشة عين، وجدت نفسها مثبتة على الأرض وهو يعتليها، ينظر لها ببرود.
"احقا سترينني؟لأنني اشك أنني انا من سيريك يا حبيبة ايرين"

مرة اخرى، هذا الأسلوب تلك النظرة...
هذا الشخص! حقا جعل الدم يغلي في عروقها،وضاعف ارادتها بالقضاء عليه.
"إن ايرين ليس حبيبي..."
قالت بغضب هذه المرة
حاولت ان تحرر ذراعها من قبضته، ولكنها لم تستطع لأنه اقبض على يداها بأحكام.
"اتركني!"

عهد بيني وبينك|  A Promise Between UsKde žijí příběhy. Začni objevovat