عهد بيني وبينك| A Promise Between Us

chapter 1

صلو على رسول الله🫀

اتمنى يعجبكم البارت.

..................
عنوان البارت:
اول لقاء

تيك...تاك...تيك...تاك
دقت عقارب الساعة مشيرة إلى
الساعة الثانية عشر مسائاً(12:00pm).

الصمت...كلمة وصفت منظر قاعة المحكمه في ذلك اليوم وكيف لا وهي جلسة المتهم والجاني
ايرين ييغر الذي لُقب بأسم(الفتى العملاق) في الصحف وبين العامه فقد استطاع التحول الى عملاق! و هزيمة العمالقة بحد ذاتهم، لكن مهلاً هذا ليس سبباً يدعو للصمت. فقد كانت القاعة تحج بكبار القادة من جميع الفيالق وحتى اعرق النبلاء وكلٌ منهم اقترح اقتراحاً لتسوية امر ذلك الفتى العملاق فالكثير منهم اقترح قتله والبعض قال ان افضل خياراً هو معالمته كعبد وان يحتجز إلى يوم مماته، وبطبيعة الحال مراهق بعمر الخامسه عشره كأيرين لم يستطع تحمل كل هذا الضغط من قبل الكل فلا احد يقف بصفه، لا احد..مما أدى إلى توهج مشاعره وبدائ يصرخ على الجميع بشكل هيستري متهماً كل واحداً منهم بالطمع والخوف والجبن وبسبب ذلك استعد إحدى الجنود لطلق النار عليه فكانت القاضيه،الجميع اعتقد انها النهاية! الآن فأي لحظة سيتم إطلاق النار عليه.
لكن ما اسكتهم جميعاً هو تدخل أقوى جندي في البشرية النقيب ليفاي اكرمان .

لم يكن يسمع في القاعة سوى صوت
تأوهات ونياح ايرين بالإضافة إلى صوت اللكمات التي كانت توجه له من قبل نقيبنا ليفاي.

وهناك من الحاضرين وقف فتى أشقر الشعر وبجانبه آنسه
ليلية الشعر بدى عليها وكأنها تريد ان تخسف الارض بكل من في تلك القاعة خصوصاً ذلك الرقيب ،حتى ان همست الى الفتى بجانبها
"طفح الكيل،سأوقفه يا آرمين"

لم يستطع المدعو بأرمين الرد عليها حتى!فقد كانت قد تقدمت بالفعل نحو الامام بنية عبور ذلك الحاجز الفاصل بينها وبينه.

وصحيح ان ارمين لم يستطع ان ينطق بحرف الا انه استطاع تدارك الأمر، لأنه تشبث بذارعها بأحكام ليمنعها من التقدم اكثر من هذا.
"ميكاسا! انتظري!"

وبما ان القاعة كانت صامته فالبعض كان لايزال يحدق نحو ليفاي وايرين والبعض الآخر حول نظره
نحو اشقر الشعر و ذات الشعر الحريري ليرى مايحصل.
" ما الذي تقصده؟ اتريدني ان اترك ايرين هكذا؟"

"ارجوكِ ميكاسا انتظري وانظري ماذا سيحصل!"
تمتم لها آرمين بينما شد
بقبضته على ذراعها.