الحلقة الاولى

42 11 11
                                    

شاب  يمشي بخطوات سريعة في شارع ضيق في عز الليل ضي القمر بس هو الي منورله طريقه المظلم ، يحاول يكتم انفاسه المتسارعة بيده و هو يجري ويشوف وراه بتوتر وخوف ، بسبب الظلام انخبط راسه في شي مجهول خلاه يطيح واقف وهو فاتح عيونه من قوة الضربة

يفتح في عيونه المشوشات على اضواء حمرة قوية جاية عليهم ، يحاول يفتح يحاول لكن قوته مقدرتش تسعفه رجعو عيونه تغمضو ومشو بيه لعالم تاني بعيد ، يشوف في روحه بعمر صغير مايقارب ال 5 سنوات يجري في مزرعة خضرا كبيرة محاطة بيه الزهور في كل مكان اشعة الشمس عاكسة على لمعة شعره الاسود ، يجري بخطوات طفولية متعثرة صوت ضحكاته مالية المكان شاد في ايده طوبو المية الي كان اكبر من ايديه الصغار  ، يبخ بيها على اطفال من نفس عمره يشاركوه نفس الضحك الطفولي وهما يلعبو بالمية فوق العشب الاخضر الزاهي ، كان المكان اشبه بالجنة على الارض ، يشوفولهم الكبار بإبتسامات خفيفة وهما مقعمزين على طاولة خشبية كبيرة ملتمين عليها عائلة في من كل الاعمار ، يشوفلهم الجد بإبتسامة حنونة وهو ياخد في التوست بالمربى الي حطتهوله شابة في العشرين من عمرها بتذمر بعد ما نوضتها امها من مكانها بش ترد بالها من جدها ، كانت الطاولة معبية بكل الخيرات ، اصوات الهدرزة والنقاش والضحك معبي كل مكان

: دقيقة !!! ، وين عمار ؟؟؟

عم الصمت و تلفتو كلهم لصوت الجدة الي وقفت وتكلمت بصوت يرجف وهي تشوف لصغار الي يلعبو وعمار مش معاهم

تلفتو كلهم لصغار الي كانو مغرقين روحهم بالمية ومستمرين  وعلى وجههم علامات استفهام

تكلمت نفس البنت الي كانت تتذمر بسبب جدها : تلقيه هني وين بيمشي يعني
ضحكت وهي تكمل في كلامها وتاكل : بسبعة رواح هدا مايصيرله شي

رجفت الجدة وهي تحط في يديها على ركابها تحاول توازن من نفسها : ببب ببياخدوه زي ما خدو بوه

كملت كلامها وهي ترجف ودموعها بدو ينهمرو على خدها المتجعد وبصوت حاد واعلى من قبل : بياااخدوه زي ما خدو بوه وحرقوو قلبي عليه

تكلم راجل ويلي شكله ولدها وعمره ما يقارب الاربعين : سألتك بالله يا امي ريحينا والله تعبنا من السيرة اهيا كل يوم

تلفت وراه وهو يشوف لعمار وهو يجري جايهم من داخل الحوش وهو داهش : اهواا يا امي شوفتيه اهو ماصايرله شي ، بالله خلاص تعبت منها السيرة اهيا كل يوم

تلفتت الجدة لحفيدها عمار الصغير الي كان متواضع في الجمال بعكس باقي الاحفاد ، تكلمت برجفة وهي بتبكي : وليدي عمار

فتحت يديها وهي تنادي فيه : تعالى تعالى وين مشيت وخلعتني عليك ويين

جاها عمار يجري وهو يجري وشاد في يده سن مكسرها ، تكلم بفخر وأبتسامة شاقة وجهه : نحيت ثني ماهو اني ثبيدر مان

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 06, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

المجهول Where stories live. Discover now