6

1.4K 74 36
                                    

"أوما، لديّ شيء لأخبركِ به،"
ابتلع و نبس جونغكوك بتوتر وقلق.

"لديّ شخص حامل .... لا، لدينا طفل ..... مهلاً "

لقد جمع شتات نفسه ليقول
"أعرف هذا الفتى الذي هو حامل و من قبيل الصدفة، أنا الأب".

حدق الغرابي في انعكاس صورته،
والهالات الصغيرة تحت عينيه واضحة.

لم ينم ليلة أمس، غالباً لأن تايهيونغ كان يشتهي ماكفلوري وكان هناك ماكدونالدز على بعد ساعة .

لم يُخبره جونغكوك أنّه مُتعب، ثمّ سيشعر الأوميغا بالذنب.

صدع صوت نغمة رنينه بعد ثوان و قبل مكالمة الفيس تايم وجه تايهيونغ ظهر وهو يتنهد، ويمرر يده عبر شعره الفوضوي.

" سوف تحصل على الشعر الرمادي إذا كنت تجهد وتوتر نفسك  كثيرا، وأنا لا أريد أن يكون والد طفلي الصغير عجوز"
هذا هو كل ما نبس به الأوميغا الصغير.

"أوه، تاي، أنا آسف، تعال معي. لا أستطيع مواجهة والدايّ."

"درامي" نبس تايهيونغ بينما كان يمشي في المنزل بلا هدف وقال: "جونكوكي، حقاً سوف تكون على ما يرام."

"إمم"

"أيجب أن أرافقك؟"

فأجابه جونغكوك بسرعة بالنفي،
فعاد إلى غرفته وأسند الهاتف على مكتبه بينما كان يكمل باقيه ملابسه حيث الجو بارداً في الخارج ويحتاج لتدفئه.

ليقول بينما يلبس:" عندما كُلّ شيء يصبح جيد والحياة تَعُودُ إلى المسار الصحيح، فهي سَتَستمرُّ بإحْضار المتاعب فقط لجَعْلك تَشْعرُ مثل … "

"كوكي"، "تايهيونغ أوقفه

تنهد مرة أخرى، سحب التيشيرت
ليدخله في رأسه.

« لطالما شعرت انهم اصيبوا بخيبة امل في كل ما فعلته. لذلك أنا لا أعرف."

ونبس  تايهيونغ بإبتسامة تحمل امل :
"لا يعني ذلك أنه لا يمكنك أن تخيب أملهم مرة أخرى وتخبرهم عني".

"أنت على حق،"
قال  جونغكوك بينما يبحث عن بنطاله

"مرة أخرى. حدس الأم."
قالها جونغكوك بمزاح

"أنا لست أماً بعد"
لقد كان ينتحب الأشقر.

"إنه دور مقدّر لك"

"ارحل جونغكوك"

"فقط أمزح يا عزيزي"
قال جونغكوك بينما يضحك
"لذلك، سوف أراك بعد أن تقتلني امي ؟ "

first birthحيث تعيش القصص. اكتشف الآن