جونغكوك يمسد شعر تايهيونغ الاشقر ويربت على ظهره برفق بينما يتقيئ محتويات معدته في المرحاض.
الأوميغا كان حامل في الأسبوع الثامن واليوم كان أول موعد له عند الطبيب.
الالفا بالطبع أراد أن يذهب ليرى كيف حال طفلهم أو يساعد تايهونغ في حال احتاج مساعده.
وبالطبع لاحظ جونغكوك تغييرات طفيفة في مظهر تايهيونغ .
وكان صدره منتفخا قليلاً وكان دائما يحمل معدته كما لو كان هناك نتوء هناك.
وكانت دوائر داكنة تُلاحَظ تضع نفسها تحت عينيه البندقيتين الجميلتين. ومن وقت الى آخر، كان عليه ان يستيقظ جرياً للحمام ليتقئ.
"جونغكوك" لم يكن أكثر قلقاً و حماساً وخائفاً هكذا طوال حياته كما هو الأن .
انتهى تايهيونغ من التقيؤ وغسل المرحاض، وأغلق الغطاء وظل منحنياً.
"أوه يا إلهي،" نبس الأوميغا ليزفر بعدها انفاسه، تقريبا يبدو وكأنه كان يبكي، "هل هذا سيصبح إلى الأبد؟"
"ليس إلى الأبد" نبس جونغكوك
"ليجثو على الأرض ويفرك ظهر تايهونغ محاول التخفيف عنه،" لكن علينا أن نذهب إلى الأطباء لنكتشف ذلك، حسناً؟ "
أومأ تاهيونغ برأسه بدون كلمات وساعده جونغكوك على الوقوف مره اخري.
الأوميغا غسل أسنانه بينما الالفا ينتظر عند الباب يراقبه بعناية
وعندما انتهى، وقف غرابي الشعر امامه يمسد وجنتيه بابهامه.
"سيكون كل شيء على ما يرام حسناً
أنا هنا "
"شكرا"، ابتسم تايهيونغ وشقوا طريقهم للخروج من المنزل.
تايهيونغ أمسك ذراع جونغكوك
طوال الوقت الذي تحدثت فيه الممرضة إليهم ، تم وزنه وعمل فحوصات له، واستجوابه عن فتره حمله، واستطاع جونغكوك أن يعرف أنه كان منهكاً ذلك.
الممرضة غادرت منذ عشر دقائق والآن ينتظرون الطبيب.
"أشعر بالمرض"، تكلم تايهيونغ أخيراً،
" اللهي ".
جونغكوك فرك جبهته، نظر اليه بقلق. "هل أكلت اليوم؟"
"لا، أنا،" تثاءب تايهونغ ليكمل ، "لا انا حاولت ولكن رائحة البيض جعلتني أشعر بالغثيان و.... أنا حالياً جائع."
ابتسم الغرابي
"عندما نخرج من هنا، نحن سنأكل، حسنا؟"
أومأ برأسه وأغلق عينيه ليدخل الطبيب.
