انتيخريستوس

لم يمضي وقت طويل وانت تراى المستشار أونس و هو يسقط صارخ من فوق قلعة النمرود بينما يقف النمرود فوق القلعة ناظراً إلية بسخريه،  ثم امكنك أن ترى النمرود وهو يتزوج من سميراميس ، نعم ما تسمعة حقيقي فقد تزوج سميراميس ،زواج اهتزت له أرجاء المملكة البابليه اهتزاز لم تهتز مثله قبل ولا بعده، حتى استمرت الاحتفالات لمدة ثلاث أيام متواصله، ووزعت الكثير من الكابرى
( حقائب الهدايا و  الملابس والحلويات البابليه وغيرها )
واجتمع الشمس والقمر كما تقول الأساطير ويعني الشمس هو  اله  الشمس النمرود والقمر سميراميس .

زادت قوة مملكة النمرود بعد انضمام سميراميس بكل دهاء اليه، إنضم الدهاء العسكري إلى القوة والطغيان إلى سطوة السحر،  وضلت مملكة النمرود تغزي الممالك التي تجاورها حتى أصبح النمرود ملك الأقاليم السبعة.

ولم يكتفي بذالك بل تطلع إلى السلطان أراد أن يغزو السماء فجمع ستمئة الف رجل من كافه ممالكة السبعة وأمر أن يبنوا برجاً شاهقاً لا يصعد المرء إلى قمته ألا بعد مسيرة عام كامل،
برج يتجاوز السماء إرتفاعً ،وبالفعل بدء العمال والمهندسون وحتى الجن في بناء ذالك البرج العظيم.

ولم تمض عدة سنوات ألا وتم بناء  أول و احد عجائب الدنيا السبع برج بابل الذي كان  قصر  النمرود و عرشه على الأرض.

كان النمرود نائماً في احضان سميراميس، التي كانت تمسح بيدها على شعرة في حنان لم تعهده في  نفسها ، لكن النمرود في وقتها كان في شأن آخر يرى حلماً عجيباً ،تراءى له مابدا وكأنه فارس على صهوة جواده يطير في السماء عند الأفق، ورئ نفسة يطير في السماء موجهاً لذالك الفارس، أعاد النظر إلى السماء فرائ الفارس قد اختفى وحل محله كوكب متألق ، نظر إلى الموضع المواجه للفارس ولذي رائ نفسه به،  فلم يجد نفسه بل وجد الشمس،  ثم اختفت الشمس فجأة من السماء وبقي الكوكب  المتألق ، أعاد النظر مرة أخرى فرائ الفارس في وضع الكوكب المتألق يغير اتجاة الأول ويقترب بسرعة رهيبة من الأرض،  هاجماً بفرسة على النمرود نفسه ففزع وصاح من نومه صارخًا فجأة.

لتقابلة عينا 'سميراميس ' الجميلتين  القلقلتين ويداها الحانيتين على جبينة ..

يتبع.......