ألقى تايهونغ آخر علبه رقائق الذرة بالفراولة في عربته؛ تحرك على طول الممر واخذ من علب الوجبات الخفيفة الجديدة المتنوعة.
"هممم ،"
همهم الاوميغا، و كان يأخد علبة يُفترض أنها تحتوي على بروتين ولكنها بال فراوله لذلك فهو أخذها بدون تردد.
هز كتفيه وألقاها في العربة كان الممر التالي يحتوي على أطعمة ومشروبات معلبة من هذا النوع ، وكان يحتاج حقًا حساء البطلينوس.
"هل هذا أنت ، تاي؟"
شخص من الخلف أفزع تايهيونج.
جفل وتذكر ذلك الصوت من تلك الليلة. استدار ببطء ، لتتقابل عيناه مع عيان جونغكوك.
ألفا جونغكوك ، ثلاثة وعشرون سنه ، يمتلك متجر وشوم؟ لم يتذكره الأوميغا ، لكن الآخر بدا كأنه فعل.
"مرحبا"،
ابتسم تايهيونغ قليلا، وهو يضع حساء الطماطم في العربة.
جونغكوك كان مختلف شعره ملون وناعم المظهر.
"كيف حالك؟" قالها وابتسم الغرابي، و سلة البقالة الصغيرة معلقه بذراعه. حتى الآن، كان لديه ثلاثة علب من رقائق الذرة.
الاشقر ابتلع
"بخير , جونغكوك"
"كيف حالك انت ؟ "
" بخيرعلى الرغم من أنني حاولت الاتصال بك، وبدأت أعتقد أنه ليس رقما حقيقيا ".
ضحك تايهيونغ،
وهو يتحرك على طول الممر.
"لا، بالتأكيد أعطيتك رقمي الحقيقي فقط لقد كنت مشغولا"
"جونغكوك قام بعقد حاجبيه" .
" هل أنت بخير؟ تبدو غير مرتاح. "
"أنا...... ؟"
« انا بخير، انا بخير.... نعم، أنا بخير."
الأوميغا تمتم بتردد و توتر .
" سمعتك، "
ضحك الالفا، يضع يديه في جيوبه
" هل تتجنبني؟ "
"لا"
"لأن ذلك كان جيد. أعني، تلك الليلة كانت عظيمة، عظيمة بشكل لا يصدق، لكنني أعرف كيف ينتهي هذا في النهايه "
" لا أنت لاتفهم ليس هذه المرة حسناً في الواقع أنا لا أتوقع الكثير من ليلة واحدة لكن"
"جونغكوك"
تايهونغ قاطعه بابتسامة لم تصل إلى عينيه اللامعه
"إنه ليس أنت"
قال تايهونغ.
"مالأمر إذاً؟"
سأل الالفا وهو عاقد جبينه.
"أممم ..."
هل يجب أن يخبره تايهيونغ؟...
جونغكوك كان مختلفاً تماماً بالنسبة لذئبه، كان هادئاً في الكلام، لطيفاً ولم يطلب الإستعانة به في كل مرة يرى فيها أوميغا.
