مع شروق الشمس كانت هيلدا واقفة أعلى شرفتها تراقب الجو الذي تقلب فجأة و أصبح غائما في عز الحر و الصيف
فجأة و بطريقة ما شعرت هيلدا بسخونة تنتشر إبتدائا من اللعنة على طول عمودها الفقري إلى نهاية ظهرها
سقطت على الأرض بألم عندما شعرت و كأن شيئا قد شقّ ظهرها إلى نصفين
رفعت نظرها نحو المرآة عندما شعرت بشيئ غريب يحدث
- م...ما هذا ؟!
سألت بصدمة عندما لمحت أجنحة ضخمة ملتهبة تخرج منها و أكثر ما جعلها منصدمة هو أن تلك النيران لم تحرق شيئا من أثاث الغرفة
و فجأة حدث ما لم ترد حدوثه
دخل شخص ما الغرفة و رآى حالها هذه لكن لحسن الحظ أنها اللونا و حسب
تقدمت نحوها بسرعة قائلة
- هيلدا حبيبتي ماذا حدث ؟!
- لا أعلم.....فجأة خرجت هذه الأجنحة مني دون أن أدري.
- لابأس يبدو أنك ورثت هجين العنقاء من أوليفيا.
تكلمت بهدوء و هي تراقب عودة الأجنحة بهدوء كما خرجت
- هل...كانت أمي عنقاء.
- أجل ؛ و الآن لتغيري ثيابك سنذهب عند سيلفا حتى تتابع فك اللعنة.....إلاهي متحمسة حتى أرى رفيقيكما.
- آااه سيلفا مجددا.
تكلمت ببعض الملل فمنذ أن وصلت إلى عالم الخوارق و هي ترى المفاجآت و الصدمات على التوالي و رؤيتها لسيلفا الآن يعني أنها ستستقبل صدمة أخرى أو شيئا من هذا
- هل....سيأتي البيتا....أقصد أخي ؟!
- أجل سيأتي شقيقك.
- حسنا سأغير ثيابي الممزقة و ألتحق بكم.
أومأت اللونا بهدوء لتخرج من الغرفة
توجهت نحو خزانة ملابسها لتتنهد بضجر
كل الفساتين التي قدمتها اللونا كإعتذار لها كانت من النوع الكثيف و المبهرج و هي لا تحب هذا و تفضل ملابسها السابقة
تنهدت مجددا لتأخذ أبسط واحد بينهم
نزلت بسرعة فهي لا تريد أن تتأخر أكثر من ماهي عليه
دخلت غرفة المعيشة الضخمة لتجد اللونا و الألفا و كذلك ميغان
- صباح الخير ألفا و لونا....صباح الخير أخي.
أنت تقرأ
Behind the Forest
Actionهذا نوع مغاير من الروايات هي مزيج من مستذئبين و السحر و اللعنات و المخلوقات الأسطوري. أول مرة أكتب هذا النوع من الروايات لذا إن كان أي خطأ يرجى التصحيح عنه في التعليقات بداية الرواية : 03\06\2022. نهاية الرواية : .................... .