أصبحتُ أمًّا لأطفال البطل

15

يمكنني أن أعطيكَ ألف صديقٍ مثل تينو!

'فقط انتظر! كلّ ألوان تينو باللون الأبيض والأسود والأزرق والأصفر في العالم ستكون ملكك!'

ديزي، التي كانت متحمّسةً للغاية في الداخل، ثنت ركبتيها بهدوء.

فكّرت في فكرةٍ جيدة. فكرةٌ يمكن أن تخفّف من توتر لوسيانا وريفر.

ابتسمت ديزي بإشراقٍ وهي تميل رأسها.

"مرحبًا تينو؟ لديّ أيضًا صديقٌ أقدّمه إلى رافي."

"واااو!"

على كلماتها ، تألّقت عيون ريفر الكبيرة أكثر عندما كان يمسك تينو بإحكام.

أحبّ الأصدقاء الجدد! ليس لديّ أيّ أصدقاء، لذلك أريد تكوين صداقاتٍ كثيرة! هذه فرصتي!

"أين؟ أريد أن ألتقي به بسرعة. صديقٌ جديد! لديّ أمٌّ جديدة وصديقٌ جديد! هذا عظيم!"

صديق؟ ألقى كارليكس نظرةً حول المدخل. لكن لا أحد قادم. لم تحضر ديزي حتى دمية.

ولكن بعد ذلك.

"كاك. كاك. كياك. كياك."

'لماذا تصدرين هذا الصوت؟'

لم يستطع كارليكس فهم ما حدث للتوّ أمامه.

"كاك!"

قامت ديزي بشبك إبهامها ، وبسط كفيها ورفرفته مثل الأجنحة. لأنها كانت ترتدي ملابس أنيقة ، نشرت يديها عالياً دون أن تهتم.

لقد كان طائرًا. أو ربما غراب.

"كاك! كااك!"

في تلك اللحظة القصيرة، تم تفجير كارليكس تمامًا. كان الأمر لا يصدَّق حتى عندما رآه بنفسه.

أفعالها في الأيام القليلة الماضية مرّت برأسه. لقد تصرّفت بشكلٍ مختلفٍ تمامًا عن نفسها المعتادة.

'هل هي حتى نفس الشخص؟'

فرّ تنهّدٌ صغيرٌ من الفزع من شفتي كارليكس.

"ها هو النسر اللطيف!"

حام النسر الذي صنعته ديزي حول لوسيانا. دغدغ النسر ذو اللون الفاتح لوسيانا في عنقها.

"إ-إنه يدغدغ."

انفجرت لوسيانا المتوترة في الضحك. أصبح تعبيرها أكثر دفئًا. ابتسمت الطفلة التي ثنت رقبتها بعينيها.

شاهد كارليكس المشهد من الخلف لفترةٍ طويلة.

'متى آخر مرّةٍ رأيتُ فيها تلك الابتسامة؟'

في واقع الأمر، لم يستطع أن يتذكّر متى بالضبط. ليس لأنه لا يهتم بالأطفال، لكن لأنه لا يعرف كيف يلعب معهم بهذه الطريقة ...

"كياك. كااك!"

هذه المرّة انحنى النسر لاستقبال تينو. طهّرت ديزي حلقها وتحدّثت بصوتها الأصلي.