الفصل الثلاثون والأخير.🤍

Start from the beginning
                                    

نظر اليها بـ اعين مصدومه وهو يضرب كف علي الاخر:
-اما انتو عيله عجيبه الصراحه يعني زماره رقبتي...! منا نازل اشوف البت دي اهو...

-براحه عليها يامحمدي البت متخرشمه
كبتت مرام ابتسامتها وهي تري وجهه الغاضب وتوجه الي الاسفل...
وصل ليث الي المستشفي التي اعلمه نيار عنها لينزل من السياره ويصفع الباب كاد يدلف لولا لمحها تجلس في السياره ليعيد خطاه نحو سيارتها..
كانت تجلس بـ ضيق تريد معرفه ماذا حدث لاختها بالاعلي حتي والدتها صعدت ولم تنزل بعد نظرت بـ طرف عينيها يميناً،لتري راس تهبط اليها وهو يطرق علي زجاج السياره قلبت اعينها بـ ملل لتضغط علي زر الزجاج لينزل..
اردف ليث بـ هدوء:
-عامله اي انهارده..!؟

كانت نظراته تتفحص يدها المجبره والاخري الملفوفه بشاش ابيض ولاصق طبي علي جبهتها وخربشات علي وجنتها اليمني وجانب شفتيها ليفيق علي صوتها الجاف:
-كويسه ومش محتاجه سؤالك واتفضل روح مطرح مكنت رايح لاني مش عايزاك تقف معايا..

لا يُنكر ان حديثها قد جعله شعر بـ خنجر يغرس بـ منتصف صدره ليُحي جراح قديمه اغلقت من كثره غزاره دمائها..
-عرفت الي خبطك وخد عقابه كنت جاي اقولك كدا...
القي حديثه بـ هدوء علي عكس مابداخله من غضب ليسمع صوت المحمدي من خلفه:
-في اي..!؟

التفت اليه ليث واردف بـ جديه:
-كنت بقولها اني قبضت علي الي خبطها وعمل فيها كدا واتحبس..
التمعت اعين المحمدي ليذهب لابنته ويفتح باب السياره ويعاونها علي النزول...
تعجب ليث من عدم مشاجره المحمدي معه وذلك ببساطه لان شهد اخبرته بأنه لاعلاقه لا بحادثها بل هو من انقذها وجاء بها مع نوح الي المستشفي...

-ليث ممكن تقفل باب العربيه علشان انا ساند شهد اماء ليث ليغلق باب السياره ويسير خلفهم مع حركه شهد الخفيفه..
تشوشت الرؤيه قليلاً امامها ويسندها المحمدي بـ قلق :
-حبيبتي مالك..!؟

نظرت،لها واردفت بـ هدوء:
-كويسه يابابا متقلقش..
حاول ليث مساندتها معه لينفر يدها منه بيكمل المحمدي :
-خليه يسندك معايا ياحبيبتي متتكثفيش،..
كزت علي اسنانها وهو يُسمك ذراعها ويسندها لتظلم عيناها بـ ظلام وهي تتذكر حديثه الاذع معها
دلف نوح بعدما رأها الجميع الي الغرفه وحده لتنظر له وتنظر للجهه الاخري بـ حزن جلس بجانبها علي الفراش ليمسك كف يدها وينحني ليقبله بـ رقه لم تستطع ان تكتم شهقتها لتتفجر باكيه من بعدها..

انحني نوح ممسك وجهها بين كفي يده يمسح عبارتها بـ ابهابه واعين حمراء مُرهقه اردف بـ هدوء:
-انا اسف يحبيبتي انا السبب...
نفت بـراسها بـ صوت مُتحشرج واهن:
-لا انا السبب انا الي اسفه معرفش قولت كدا ازاي انا اسفه...

-لا انا الي غلطان انتي حامل ومش بقصدك كلامك وانا الي مقدرتش ده..
-لا انا الي المفروض مكنتش اتكلمت عن موضوع قديم ذي دا..
ضمها اليه بـ هدوء لتبادله عناقه وتشدد علي قميصه من الخلف بـ قوه.
*****************************
مر شهرين من ذلك اليوم علي الجميع ولم يحدث جديد سوي تجاهل شهد وكلامها الجارح كلما حاول ليث الحديث....
دفعت باب الشقه المتهالكـ بـ ثقل جسدها الصغير ليصدر احتكاك مدوي بـ سبب احتكاكه بالأرضيه فتح جزء صغير لتدخل بجانب جسدها لتصدم قدمها بـ زجاجه تدحرجت علي الارضيه لتعقد جبينها بـ تعجب لتنحني بـ جسدها وتلتقط الزجاجه لتقربها من وجهها لتضيق عينيها بـ تعجب...

كان هناك نوح {عشق النوح} بقلمي {أميرة محمد} Where stories live. Discover now