الفصل السابع عشر.🖤

1.3K 51 0
                                    

جماعه انا مش بنزل الروايه كلها مره واحده علشان تقرو في صمت..!!!
الروايه كامله علشان كدا نزلتها كلها ياريت تتفاعلو علشان اكمل روايه انتقام لا يُغتفر 🥺❤️❤️
الفصل السابع عشر. ❤️
بقلمي :أميرة محمد (طمطم) ✍️❤️
#كان_هناك_نوح
#عشق_النوح
____________________

واني بـ عشقك ارتوي ضمني لانعم بـ الحنان والدفئ الذي افتقدته ضمني لاروي روحي بـ اني لستُ وحيده في الدرب اشعرني بک ياسندي وتفهم شكوتي وانهياري...

-انا ...احم في الحقيقه هحكيلك من البدايه لحد الاخر..
انا قابلت فرح قبل تلت سنين في شركه والدي واعجبت بيها بعد مرات كتير جدا ومدح والدي ليها اتخطبنا..
تنهد بـ قوه وكأنه يري امامه احداث الايام تعبر في شريط عينيه لتضغط علي يديه تحسه علي الاكمال

-بعد متخطبنا كانت بتتصرف ببراءه وعفويه علي حسب منا شايف اوهمتني اد اي بتحبني واد اي متقدرش تستغني عني بعد الجواز حملت ف سيلا ومن هنا بدأت تتغير او تظهر معدنها الاصلي كانت عايزه تجهضها وانا رفضت كانت بتزعق ع اي حاجه واقول اهدي هرمونات حمل اهدي لكن عمايلها بدأت تكتر تشتم تسب تكسر واني السبب ف حالتهها جسمها باظ وكلام يجرح خلفتها ورمتهالي قالتلي خد بنتك اهي وسكتي مش هتشوفها تاني انا رحت لمصلحتي انا بنت الحسب والنسب فاكرني هبقي ام وربه بيت واقعدلك لا مش انا حتي فلوسك مقدرتش استفاد واجيب حاجه تخصني بيها...

احتلت الصدمه ملامحها كيف لأم ان تفرط في طفلتها بل كيف تكن بهذا الخبث كانت تريد ماله فقط ليس الا...!!
ضحك بـ سخريه وهو يكمل ومازالت عينيه تطلع في اللاشيئ...

-عمري مفكرت ان ده هيحصل كنت خايف علي سيلا من اي واحده خايف اني اتجوز ومراتي متقبلهاش خايف تقسي علي بنتي وتخدعني وتعمل ذي مراتي الاولي حاولت كذا مره اقولك ويحصل حاجه لحد متجوزتك وخفت اكتر من رده فعلك ومتوقعتش انك تتقبليها علشان كدا كنت مخبيها عن العالم الي بره خايف عليها...

اقتربت منه قليلاً ورفعت وجهه بين كفي يدها لتنظر لعينيه الخاليه بـ اعين غزتها العبارات لتردف بـ حنو:
-نوح انا مراتك خلاص يعني سيلا ذي مهي بنتك بقت بنتي مش مهم كلام اي حد سيلا بقت مسئوله مني واوعدك مش هعتبرها غير كدا..

تحولت نظراته بـ مشاعر امتنان وشغف تحمل في طياتها مقدار الحُب الذي يغزو قلبه يومياً لاجلها مسك كف يدها وقبل بـاطنه بـ رقه ليلتهب عمودها الفقري بـ قشعريره غريبه ليرتجف جسدها لتسحب يدها بـ هدوء....
تمتم بـ امتنان:
-شكراً..

ابتسمت وهي تردف بـ جديه مصطنعه
-احم وعلشان طيبتي دي مسموحلك تنام علي السرير...
اتسعت ابتسامته لتنهض وتذهب لخارج الغرفه تاركه اياه يتنهد اخيرا بـ راحه بـعدما شعر بـ ثقل نزح من علي قلبه وروحه معاً...
*****************************
مرت عده ايام والمحمدي يحاول ارضاء كل من زوجتيه الاتنين مرام وفاطمه احداهما تتدلل والاخري تشيط والعكس صحيح احداهما حزينه يهرع لينسيها حزنها والاخري مريضه يهرع لتلبيه راحتها... يشعر بدوامه في رأسه...
عرفت مرام بـمرض فاطمه فبعثت الشفقه في ضميرها وتمت عمليه فاطمه وتم نزع الورم بـ نجاح وشُفيت تماماً واصبحت معافاه بـ حمد الله..
دلفت فاطمه سريعاً الي مكتب المحمدي دون استأذان وهي تتحدث بلهفه:
-عايزه اتصل بميرال انت قلت اخف واكلمها...

كان هناك نوح {عشق النوح} بقلمي {أميرة محمد} Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz