الفصل الخامس والعشرون.🤍

1.1K 42 0
                                    

الفصل الخامس والعشرون. ❤️
يقلمي:أميرة محمد (طمطم) ✍️❤️
#كان_هناك_نوح
#عشق_النوح
________________________

مابين الهدوء والغضب كلمه ، موقف يُشعل النيران..!

توقفت نبضات مرام وهي تستمع الي صوت مألوف لها لتهمس خفوت خائف :
-ينهار مش باين..
اومأت مبتسمه بـ توتر وهي تلعب بأصابعها بـ ارتباك والمحمدي يقطب جبينه بـ تعجب وفاطمه تراقب الموقف بـ جانبه

تحدث بـ صوته التي عشقته في الماضِ بـ خشونه
-مرام مش هتسلمي عليا...!

ابتسمت بـ بلاهه وهي تمد يدها ولكن قبضت يد صلبه علي يده قبل ان تصل يدها اليه...
ليردف المحمدي بـ صوت قاسي يُشبه هسهسه الافاعي:
-ايدك تسلم عليا انا مش علي مراتي سامع...!

اومأ مُبتسم بـ حقد قبل ان يلق عليها نظره اخيره ليسحب يده ويردف بـ غضب:
-هو مش انت رجعت لمراتك الاولي متسبها ف حالها بقي..

قنبله!صاعقه!! فتيل لقُنبله خُصصت له لتنفجر في اوردته التي برزت بـ شراسه واعينه التي ارتجفت منها زوجتيه الاثنتين ليردف بـ سُخريه قاسيه:
-انت عبيط ولا اهبل اسيب مين اسيب مراتي انت اتجننت..!!؟

وضع يديه في جيبي بـ نطاله ليردف بـ جنون هادئ
-ايوه هتطلقها مرام ليا انا و..

قبل ان يُكمل جملته عالجته لكمه قويه جعلت الدماء يتفجر من انفه وفمه صرخت فاطمه ومرام وانتفضوا بـ فزع من هيئته غيور علي مايـخصه وبـ شده لا يتحكم بـ غيرته ابدا قديماً والاآن..!
مسح الاخر فمه وهو يـ تحدث بـ سُخريه:
-طب شوفها اصلا عايزاك هي بتحبني ومن زمان من قبل متعرفك انا حبها الاول..!

انخفض ليقبض علي تلابيبه بـ خشونه وهي يأجر بـ زئير مُهلك:
-اخرس اخرس ياك.لب انا هقطعك في ايدي ياز.باله بوقك القذ.ر ده ميجبش سيرتها يافههههد...

هرع فوراً حارسه الي الداخل ليردف :
-خد الحيوان ده ارميه بره واياك حد يدخلة هنا تاني...
التفت بـ حده ليجدهم مُنكمشين ليردف بـ هدوء مُهلك:
-اطلعي اوضتك يافاطمه لاني ورايا كلام مع الهانم...
اردفت فاطمه بـ خوف:
-هي ملهاش ذنب هي يعني...

هدر بـ قوه:
-فااااطمه قلت اطلعي...
انتفضت لتنظر لمرام التي ترتجف خوفاً بـ شفقه لتهرع الي غرفتها ليقترب وهي تعود ليسرع ويقبض علي رسغها يجرها خلفه دون العبئ بتعثرها او خوفها فشياطين العالم تتراقص امامه...
*******************************
حمحمت ساندي بـ تعجب لتجذب انتباه الاخر لتتسائل عاقده مابين حاجبيها..
-مالك ياليث انت مش هنا خالص من ساعه مجينا وانت ف دنيا تانيه قولي بس...!!

اخرج زفير حاراً وهو يردف بـ يأس يتخلل مابين كلماته:
-الادله كلها بتختفي كل حاجه حاسس اني يائس اني انسان فاشل مش عارف اخد حق خطيبتي...
مدت ساندي يدها لتضغط علي كفه بمؤازره لتقل بـ نبره مُشجعه:
-اهدي كدا وهتقدر اكيد تحل القضيه كلنا معتمدين عليك لانك ادها يا ليث انا جبتك هنا تفك مش تقعد كدا يالا يجدع قوم كدا معايا نهيص شويه....
تنهد لينهض معها.....
***********************************
كانت تتصفح الايميل الخاص بها علي احدي مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" لتلمح في احدي الاصدقاء المقترحين صورته يرتدي نظارته السوداء متكئ علي اطار سيارته وسلاحه يظهر من جانب جزعه وخصلاته مُصففه للاعلي لتتنهد بـ حراره:
-يخربيت اهلك قمر...

كان هناك نوح {عشق النوح} بقلمي {أميرة محمد} Onde histórias criam vida. Descubra agora