الفصل الأول "🖤"

5.9K 87 3
                                    


روايه #كان_هناك_نوح
#عشق_النوح
#بقلمي:أميرة _محمد(طمطم) ✍️❤️
____________________

الحياهُ ليست دائماً عادله
الحياهُ ليست دائماً ورديه

صرخت بداخلي لا تفارقي خيالي لا تفارقي حدقه عيناي قلبي يصرخ بكي ولكي قلبي يريدكِ حبيسه قَفصه حبيسه اضلعه ارهقني قلبي في بُعدك.. اسرار تتواري خلف الجدران ولكن العيون تفضح العين تخون...

في احد اكثر المناطق حيويه وشعبيه في مدينه القاهره في قلب القاهره الفاطميه لشوارع معز لدين الله الفاطمي لبيوتها القديمه المتواضعه تمكث بطلتنا بغرفه صغيره متواضعه الاثاث مكونه من دولاب صغير وفراش صغير تقبع عليه بجسدها الصغير فراش من اللون الابيض منقوش عليه فراشات من اللون الزهري الرقيق ودولاب من نفس اللون والنقوش بشراشف بيضاء وسجاده دائريه منقوشه بالرسوم الشعبيه وطلاء باللون الابيض متناثر عليه لون زهري..

دلفت الي الغرفه سيده في منتصف العمر تبلغ من العمر اتنين واربعين عاما ترتدي عبائه بيتيه بيضاء بورود كثيره بيضاء البشره تمتلك اعين زيتونيه ورثتها ابنتها عنها ووجه ابيض مستدير لتوفظ ابنتها البالغه من العمر احدي وعشرون عاما..

نفخت وجنتيها بـ غيظ تهتف وهي توكز ابنتها في كتفها:
-يا صبر ايوب يابنتي دخلت صحتك عشرين مره يالا علشان متتأخرين علي حفله التخرج ياحببتي قومي ..

لوحت بيدها في الهواء ونزعت الغطاء بتأفأف لتردف بـ صوت ناعس
-اففف ياماما قمت اهو قمت ياحببتي حاااااضر..

نهضت وذهبت والدتها للخارج وهي تقهقه علي عبوسها اللطيف المزعج كل مره تستيقظ به من النوم بأنفها الاحمر ووجنتها الورديه واعينها المغلقه بأنتفاخ..

نهضت من الفراش وهي تتثائب بكسل وتمط جسدها لتصدر طرقعه عظامها لتحك خُصلاتها وتخرج من الغرفه متوجهه للمرحاض انتهت وتوجهت الي المطبخ لتدس الطعام لفمها بعشوائيه...

لتصفعها والدتها علي رأسها من الخلف وهي تردف بـ ضيق غاضب:

-قولت ميت مره الاكل براحه مش كدا الاكل ليه ادب هتزوري يوم تخرجك..

ضحكت بـ اختناق لتبتلع ما بجوفها لتقبل وجنته والدتها سريعا وتركض لغرفتها...

ارتدت بنطالها من خامه الجينز وشيميز ابيض قصير ووضعت روب تخرجها علي يدها لتتجهز وترتدي حذاء،بكعب عال تأفأفت بـ ضيق بسبب كرهها لذلك النوع من الاحذيه:
-مبحبش الكعب العالي انا اعمل اي بس مجبوره عليك اهه ياني ياما...

لتصيح بصوت عالي علي والدتها
-يلا يا ماماااا هنتأخر ع الحفله تبقي كملت من كل جهه...

صففت خصلاتها ولولوته بغجريه لتبتسم وتذهب للخارج لتري والدتها تنظر اليها وقد زحفت العبارات الي عينيها فخوره بما وصلت إليه صغيرتها:
-عشت وشفتك ياروحي هتتخرجي وتبقي مهندسة قد الدنيا....

كان هناك نوح {عشق النوح} بقلمي {أميرة محمد} Where stories live. Discover now