الفصل الخامس عشر.🖤

ابدأ من البداية
                                    

اماء سيف لينظر ورائها ويردف:
-خير في حاجه انتي هنا لوحدك..!؟
اردفت لارين هدوء بـ كاذب:
-ايوه بس صحبتي تعبانه وكنت بزورها وماشيه..
اماء سيف لتردف هي:
-امشي بقي انا مش هعطلك عن شغلك...
ذهب وذهب هو لاكمال مهمته..

***********************'**
-لا متكلمنيش اوعي كدا بقي اوعي...
اردفت بها فاطمه بـ دلال وهي تهرب من براثنه
احكم قبضته حول خصرها ليردف بـ مشاكسه..
-تؤ تؤ مدايقه لازم اصالحك والله ابداً..!!

فلتت ضحكتها لتستند برأسها علي صدره وتردف:
-بقالك اسبوع مش بتيجي..!
اردفت دون ان يبعدها:
- ومرحتش البيت اسبوع بردو..
ابعدها بـ هدوء ويجلس علي الفراش ليردف بـ جديه:
-فاطمه لازم اقولك علي حاجه..
جلست جواره لتضغط علي يده تشجعه علي استكمال حديثه..
زفر بـ قوه وهو يحدق في عينها..
-انا مش سهل اني اسيب مرام هي عشره اكتر من عشرين سنه مش سهل اسيبها بين يوم وليله كدا وبينا شهد وسيف كمان...
نفت برأسها سريعاً لتردف :
-انا عمري مبني سعادتي علي حزن حد ومش بعد السنين اجي واقولك طلقها وبعد مبقالك عيلين منها انت ازاي تفكر اني اعمل كدا...!!

تنهد بـ عمق ليردف:
-عارف انك بتقولي كدا وجواكي حزين بس صعب ولازم تفهميني وهتيجي الفيلا تكملي علاجك هناك..

قاطعته فاطمه سريعاً :
-بس مرام هتدايق..!؟
تنهد وهو يغرز اصابعه في خصلاته بـ قوه:
-مرام فيها حاجه غريبه مش بعوايدها هاديه كدا زي ميكون وراها سر وخايفه يتكشف...

-يبقي لازم تعرف اي مغيرها..!
اماء لها لينهض ويشرع بـ ضب ثيابها ويأمر الممرضات بأن يأتو معهم ليتابعو حالتها في الفيلا..
*********************************
مشت قليلاً بـ ملل في شوارع المدينه لينادي عليها شخص من الخلف التفتت ولكن تم تخديرها قبل ان تتعرف علي هويه الفاعل...
بعد فتره شعرت بـ اصابع تخبط علي وجنتها لتفتح اعينها بـ ثقل لتري صوراً مُهتزه سرعان مااستوعبت محيطها في بيت ما وليث يصفع وجهها بـ خفه والكثير من افراد الشرطه حولهم...!!

-شهد شهد فوقي شهد
تأوهت بألم وهي تشعر بـ صداع يطحن رأسها لتردف:
-انا فين..!؟
اجاب بـ ملامح مُكفرهه بـ غضب:
-انتي اي جابك هنا..!!؟

اردفت بـ تعجب:
-معرفش..!!!
-نعم يختي هو اي الي متعرفيش..؟؟

-اف بقولك معرفش انا كنت ف الشارع ولقيت حد نده عليه من ورايا لسه بلف رش حاجه ف وشي وملحقتش اشوف مين حتي ومش فاكرهه بعدها..
صدع هاتفها برساله لتفتحه..
-اي ددا..!!؟
امسك الهاتف ليقرا فحوي الرساله..

"دا جزاتك علشان قربتي لحاجه مش بتاعتك وذي الي قبلك هتكوني وجبتك ف نفس المكان الي حصل فيه نهايتها علشان هتبقي مكانها ف يوم لو تعديتي تاني حدودك ابعدي عن ليث واتقي شري ياأموره"

اشتعلت عينيه بـ غضب ليري الرقم خاص ليمسك يد شهد ويأمر الفريق بفحص المكان ويذهب بها..

كان هناك نوح {عشق النوح} بقلمي {أميرة محمد} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن