الفصل 20

145 9 0
                                    

«ضابطة شرطه لكن مجنونه» الفصل 20
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صباح اليوم التالي استيقظ سيف من نومه وهو يشعر بشعور غريب بعد ليلة امس خصوصا شعوره مع عائله امل كان حقا مفتقد هذا الشعور وهو الآن ينوي على شئ ما بداخله سوف يفعله اليوم
فعل روتينه اليوم وأكل فطوره هو ورهف ثم اوصلها الي المحكمه وهو ذهب الى المركز دخل الى المركز سمع صوت شوشره كثيره... ووجد العسكري يأتي له
العسكري سريعا: سيف باشا... الحق...
سيف: ايه في ايه وايه اللي عمل في وشك كده
العسكري: الحق... امل باشا بتتعارك مع ظابط جوه اتدخلت عشان اسلك زي منتا شايف شلفطت وشي عالآخر
سيف بصدمه: انت متأكد
العسكري: روح شوف بنفسك ياباشا
ذهب سيف وجد امل تلكم شخص في وجهه لم يعرف من هو قال بصووت عالي: الكل انتباااه
وقف الجميع ومازالت امل تضرب ذاك الشخص وهي تشتمه
سيف: النقيب امل انا بكلمك
سابت امل الشخص وركلته في معدته ثم نظرت الى سيف وقالت بغضب جامح: الزباله ده ميستاهلش يبقى ظابط
سيف: ايه اللي حصل
امل: لما كنا في المعسكر كان هو وزميله عمالين يعكسونا ويقولو كلام مش كويس لكن يعيدها تاني وباللمس استحاله اني اسكت ولو عاوز تعاقبني اتفضل بس مش هسيبه في حاله برضو
شعر سيف بالغضب من مجرد الفكره ان احد قد لمس امل من جنس بني آدم
سيف: اتفضلو انتو الاتنين على مكتبي حالا
ركلت امل الشخص في معدته قبل ان تذهب الى المكتب... اما ملك وهدير لم يجرأو على التدخل خصوصا ان امل في أقصى مراحل غضبها

دخلت امل الى مكتب سيف وجلست على المقعد دون كلام..... وبعد قليل جلس الآخر على المقعد المقابل لها وهو يتأوه من آلام جسمه
كانت امل تنظر له نظرات حاده قاتله فابتلع الاخير لعابه بقلق مما سيحدث بعد قليل
سيف: النقيب امل قال عاللي حصل في ليك اي مبرر
لم ينطق بأي حرف
سيف: افهم من سكوتك ان النقيب امل معاها حق وانها اتعاقبت ظلم المره اللي فاتت
لم ينطق ايضا فهو قلق من نظرات امل له
سيف: انت معاقب واللواء هو اللي هيختار معاقبتك
ابتلع الشخص لعابه ولم يتكلم
قام سيف وقال: تعالو معايا لمكتب اللواء يلا
وبالفعل ذهبو الي مكتب اللواء دخلو جلس سيف امام اللواء وامل والشخص الآخر واقفون
اللواء: خير ياحضرت المقدم
سيف: حضرت الرائد معاذ كان بيتحرش بالنقيب امل وصحابها مره في المعسكر وهي ضربته ومرضتش تقول ليه واتعاقبت ظلم اما دلوقتي هي قالت السبب
اللواء: صحيح الكلام ده ياسياده الرائد
لم يجب ايضا على اللواء
اللواء وهو ينظر لأمل: ليه يا نقيب امل مقولتيش اول مره
امل: عشان كان في شباب كتير ومحبتش سمعتنا انا واصحابي تقل في نظر حد خصوصا ان الكل بيحترمنا هنا معاده الافندي وزميله
اللواء: زميله مين
امل: معرفش اسأله حضرتك
اللواء: زميلك مين
معاذ: اللي معايا في نفس الفريق الرائد اسامه
اللواء وهو ينادي عاى العسكري: ابعتلي الرائد اسامه دلوقتي حالا
سيف: ناوي علي ايه يا فندم
اللواء: يخسرو رتبه من الرتب بتاعتهم... عشان يبقو عبره لغيرهم ولو حصل الكلام ده تانى هيخسرو الوظيفه نفسها
سيف: تمام يا فندم
امل: بس انا لسه مكملتش حقي انا وصحباتي.. انك تعاقبو ده ملزوم من حضرتك لكن انا لسه مخدتش حقي انا وصحابي
اللواء: واللي هو ايه بقا
امل: هتعرف بعدين حضرتك
اللواء: شكلك نويالهم عالعموم ده حقكو فاعملو اللي انتو عاوزينه.. عشان لو اللي حصل ده في بنتي مكنتش برضو هترحمهم....
امل: واحنا بناتك..
اللواء: اكيد طبعا بناتي...
امل: شرف كبير لينا حضرتك
دخل العسكري ومعه اسامه
اللواء: هات النسر اللي معاك
اسامه بصدمه: ليه يافندم
اللواء: عشان اتحرشت انت وزميلك بالنقيب امل وصحابتها
اسامه: بس يافندم
اللواء: مبسش كلامي مش هيتعاد تاني يلا اسعفو انتو الاتنين
وبالفعل شالو هما الاثنين النسر وتقريبا كده بقا معاهم نجمه او اتنين فمعرفش بقا 😅
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما عند آدم عرف المكان الذي تذهب له المدعوه جوليا وهو اكثر مكان عليه حراسه فتأكد ان والدت سيف توجد في ذلك المكان.... اتصل بسيف وقاله انه لازم يعمل اجتماع ويزود فيه يوسف وحسن عشان يبقو دول من أكفأ الظباط
وبالفعل كان الجميع جاهز للاجتماع في غرفه مظلمه لايوجد بها غير اضاءه خافته
بعد قليل جاء آدم وجلس على المقعد وقال: عرفت المكان اللي جوليا بتروحي وجبت الصفحات بتاعتهم
سيف: حلو اووي... وجه انظاره الى ملك ويوسف وقال انتو الاتنين ليكو في الكمبيوتر اخترقو الصفحات دي من غير ميعرفو انهم اخترقو
يوسف وملك: تمام يافندم
هدير وحسن هتاخدو عنوان المكان واتنكرو او اعملو اي حاجه عشان تدخلو المكان ده وتعرفو فيه ايه اعرفو بصو كل كبيره وصغيره عارف انكو ليكو في الاختباء
اما انا وامل وآدم... هنعرف المعلومات اللي هتجيبوها وهنتكفل بحمايتكو ولو اضطرينا اننا نهجم عشان لينا في الهجوم....
هاا حد عاوز يقول حاجه
امل: تب المهمه دي هتاخد وقت قد ايه
سيف: الله اعلم بس شكلها كده طويله وعشان كده لازم انا ونتي وآدم نختفي ونراقبهم من بعيد ونعرف المعلومات بسريه تامه
ملك: تب واهلنا هنقنعهم بايه
سيف: قولو جالكو مهمه سريه وهنتأخر مثلا شهر
..ردو....: تمام
وبالفعل تم التخطيط لكل شئ
سيف وهو يوجه كلامه لأمل: النقيب امل عاوزك في حاجه حصليني على عربيتي تحت وانتو كملو شغلكو عبل منيجي
وبالفعل ذهب الجميع ووقفت امل وقالت: خير ياسيف باشا في حاجه ولا ايه
سيف ببعض الاحراج: احم تقبلي اعزمك عالغدا عشان عاوزك في موضوع خاص بعيدا عن الشغل
امل باستغراب: اوكي تمام مفيش مشكله
سيف: تب يلا بينا
ذهبو الاثنين الى سياره سيف ركب السيف امام المقود وامل بجانبه
قاد سيف السياره الى ان وصل امام مطعم راقي على النيل... دخلو الى المطعم وجلسو على طاوله تطل على النيل
امل: ها بقا ايه هو الموضوع
سيف: استني لما نطلب الاكل... عاوزه تاكلي ايه
امل: اي حاجه
سيف: اوكي يبقا اطلبلك زيي....
جاء النادل وقال له سيف: مكرونه بالبشاميل وكتر البشاميل بتاعها ومخللات وشوربه لحمه
امل: دي اكلتي المفضله
سيف: وانا كمان برضو
امل: بصره..... المهم ايه الموضوع الشخصي اللي انت عاوزني فيه
سيف: بصي يا امل هو انا هقولك وانتي فكري براحتك انشاءلله حتى تفكري سنه
امل: خير حيرتني
سيف: بصي يا امل انا بصراحه معجب بيكي وتقريبا بقيت بحبك وطالب ايدك للجواز وقبل كل ده لازم تعرفي انا حصلي ايه زمان خلاني اسفر رهف معايا امريكا... بس ده لو انتي وافقتي
امل وهي مصدومه: هااا انت بتتكلم جد
سيف: اه وجد الجد كمان فكري كويس وبعد المهمه متخلص هطلبك من باباكي
امل بكسوف وخجل جعل وجهها يحمر: تمام
سيف: حاجه كمان لما نكون خارج الشغل قوليلي سيف بس
اكتفت باماءة رأسها
جاء النادل ووضع لهم الطعام ظلو يأكلون في صمت تام وسيف يختلس النظرات الى امل اما امل فكان الخجل يقتلها ولم ترفع عينيها من عالطبق
انتهو من الطعام وذهبو الى السياره رأت امل من بعيد شخص يوجه على سيف المسدس فجرت الى سيف وجذبته فوقعو هما الاثنين على الارض امل وهي تقوم: انت كويس
سيف: ايوه بس ايه اللي حصل ومين اللي عمل كده
امل: مش عارفه انا برفع راسي لفوق شوفته صدفه عالسطح بس مكنش مقنع يعني فاكره شكله
سيف: تب كويس هنروح للرسام بتاع المباحث وتوصفيه عشان نعرف شكله ده اللي هيوصلنا للدليل اللي نثبتو عليهم ونقبض عليهم
امل: فعلا هتبقا تهمه الشروع بقتل ظابط
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
ذهبو الى المركز واستدعى سيف الرسام فوصفت امل شكل الرجل وبالفعل تم الشكل المطلوب للرجل
اخذ سيف صورته وشعر انه يعرفه من قبل... فطلب من آدم ان يبحث عن معلومات ذلك الشخص الذي بالصوره.....
آدم: الشخص ده ياسيف كان في السجن ولسه هارب من اسبوعين بتهمه القتل ومش لقيينه لحد دلوقتي
سيف: حلوو اووي... كده اللعبه احلوت

«ضابطة شرطة لكن مجنونه» Where stories live. Discover now