الفصل 17

122 9 0
                                    

«ضابطة شرطه لكن مجنونة» الفصل17
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صـــلو عـلى رسـول المحبة مــن بكــى شوقـا لرؤيتكم ✺◟(∗❛ัᴗ❛ั∗)◞✺
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان الحال مقلوب على رهف حتى امل وملك وهدير الجميع يبحث عنها حتى جاء منتصف الليل كانت حالتهم جميعا ليس لها وصف خصوصا سيف وآدم
سيف يلوم نفسه لأنه لم يهتم بأخته في الأواني الاخيره... اما آدم ندم لأنه لم يختطفها رغما عنها ويقول لنفسه انه لو كان اختطفها...... لكن اعزائي لا ينفع الندم بعد فوات الاوان
ذهب الجميع الى منازلهم ولم يعثرو على شئ حتى السياره التي تم اخططافها فيها لم يجدو عليها اي ارقام في الكاميرات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صباح اليوم التالي سمع سيف صوت هاتفه يرن فتح هاتفه لم يجد الرقم مسجل عنده فتحه وقال: ايوه مين معايا
.....: سيف بص يا بني مهما حصل متروحش لأختك هما مش هيأذوها هما عاوزين يقتلوك انت لو بعتولك رساله عالعنوان وقالولك متجبش حد معاك اوعى تروح
سيف مصدوما فهذا صوت أبيه قال بضعف: انت.. انت مين
محمد: ايوه انا يا سيف اسمع كلامي لو آخر مره عارف اني كنت بقسى عليك بس هعرفك كل حاجه لما اخلص على اللي عاوزين يقتلوك... اسمع كلامي يابني...... ثم انقطع الاتصال
سيف وهو مازال مصدوم ولم يستوعب بعد: انا.. انا مش فاهم.. وده ابويا ولا انا بيتهيألي.... تب اسمع كلامه ولا ايه......
في ذلك الوقت دخل عليه آدم وقال: ايه يا سيف انت اتهبلت ولا ايه اتجوز اختك وبعد كده اتهبل براحتك
سمع سيف صوت رساله من هاتفه برقم مجهول فتح الرساله وجد محتواها(عاوز تعرف مكان اختك تعالى عالعنوان.*.*.*.*.*. بس من غير متجيب حد معاك نهائي او حتى مسدس ولو عملت اي حركة غدر نهايتك ونهاية اختك) حاول ان يتصل بذلك الرقم ولكن وجده مشفر تماماً...... تنهد وذهب ليبدل ملابسه............


اما عند أمل هي وملك وهدير سمعو صوت مكالمه جماعيه فتحوها فوجدو.........
(احم ياشباب مش لازم ققول كل حاجه يعني...عشان محرقش اللي جاي😅)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما في مكان بعيد في مخزن قديم تجلس رهف على مقعد ومقيده بالحبال كانت خائفه ولكنها لم تبين ذلك فهي يمكنها ان تدافع عن نفسها ولكن تلك الحبال تمنعها.....(رهف بتعرف فنون القتال عشان سيف كان بيدربها وكانت اكتر الاوقات بتروح النادي مع امل...) دخل عليها رجل وقال بوقاحه: اييه يا جميل اهدا كده السهره لسه طويله
رهف بقرف: فكني وشوف هعمل فيك ايه...
الرجل: احب انا القطه الشرسه... هتروحي يعني مني فين.......... ثم تركها وذهب
رهف: اوف بقا تب لو الواحد عايز يعمل حمام وهو مخطوف يعمل ايه(تقريبا النقطه دي مخطرتش على بالكو لما تقرو روايه وحد يتخطف فيها بالايام وبيبقى لسه مربوط عالكرسي -_-||| 😅)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نرجع لسيف ركب عربيته وراح عالعنوان سمع صوت هاتفه يرن من رقم مجهول اجاب
المتصل: امشي قدام شويه
وبالفعل فعل ما طلبوه منه
المتصل: وقف وانزل من العربيه... واياك اي حركه غدر
نزل سيف من السياره وجد عدت اشخاص يأتون له... فتشوه لم يجدو معه شئ ولم يجدو ايضا اي شخص معه
قال واحد منهم: ارمي موبايلك
وبالفعل رمى سيف هاتفه اخذوه وجعلوه يرتدي قناع اسود لا يرى من شئ كي لا يعرف الطريق ويفعل اي حركة غدر.......
ذهبو به الى نفس المخزن اللي رهف موجوده فيه ووضعوه في غرفه أخرى ثم خدروه ووضعوه على كرسي وربطوه بالحبال ووضعو لاسق عند بوقه(فمه)...... بعد دقائق جابو ميه وكبوها على وشه عشان يقوم
فاق سيف نظر الى المكان الموجود فيه لقه نفسه مربوط على كرسي من ايده ورجله حاول ان يتكلم وجد لاسق على فمه فلم يستطع........ بعد دقائق دخل رجل (شكله مقرف اووي الراجل ده رغم انه غني غنى فاحش🙂) نظر الى سيف بكره وحقد وغضب وغيره وكل شئ من هذا القبيل
لم يراه سيف لأن لا يوجد نور بالغرفه...
الرجل بكره وحقد: اوووه اهلا سيف باشا.. فكرت انك هتيجي بصعوبه بس طلع العكس... شكلك بتحب اختك اووي
سيف: امممممممممممم (مبيعرفش يتكلم عشان الاسق لو نسيين يعني😁)
الرجل: سوري سيف باشا.... ونظر لشخص ما بمعنى ابعد الاسق ده
بعد ان ابعد الشخص الاسق قال سيف بغضب: م انت لو راجل مكنتش عملت كده ده انا حتى معرفكش ولا اعرف حتى انت عايز ايه
الرجل بحقد: اعرفك انا عايز ايه... انا عايز روحك انت وابوك.... عايز اخلص على سلالتكم... دايما انتو الكسبانين في كل حاجه.... زمان والدي مات بسبب جدك عارف ليه عشان خلاه يعلن افلاسه..اشترك في صفقه تانيه كسبته وبسببها والدي خسر كل املاكي
سيف: والدك وجدي انا مالي بقا
الرجل: الشركه بتاعتك دايما كسبانه كان فيه صفقه داخل فيها ومع الاسف انت خدتها مني.. حتى باباك حاول كذا مره يصفي كل املاكي بس ده محصلش... اه صح ده انت مشوفتش باباك من خمس سنين وكان دايما قاسي عليك تؤتؤتؤ اتصدق صعبت عليا
سيف بغضب: انت تقريبا عندك حالة نقص مهو مش واحد عاقل يعمل كده
الرجل: استنا بس اما احكيلك اللي انا عملته فيكو زمان خله حياتكو من غير اب ولا حتى ام
سيف: متجيبش سيرة امي على لسانك القذر ده
الرجل: يبقا هحكيلك..... بص زمان هددت باباك اني هقتلك لو متعملش معاك بالقسوه.. باباك كان طيب اووي لما كان بيقسى عليك كان يدخل اوضته ويفضل يعيط.... ومامتك يعيني مكنتش عارفه بيعمل كده ليه... تعرف انك كان ليك اخ توأم وانا خطفتو وقولت اني قتلته وان لو باباك متعملش معاكو بقسوه هقتلك انت واختك... باباك حاول كتير انه يقتلني او يبلغ عني... اخر حاجه عملها خسر مراته بسببها... خلاني اخسر صفقه العمر صفقه عليها ملايين.... في الوقت ده مراته اللي هي مامتك كانت بتعمل شوبينج زي اي ست...... وهي في العربيه كان السواق سايق هوب عربيه تانيه دخلت فيها هوب السواق مات بس مامتك مامتتش انا خدتها وبدلتها بجثه تانيه وعلجتها تعرف انها لسه عايشه لحد دلوقتي... بس مع الأسف انا حابسها بس مش هعرفك انا حبستها فين هاهاهاها...
سيف بغضب وهو يشتمه: يابن...... ياو.... يا....
الرجل: تؤتؤتؤ استنا بس لما تعرف الباقي.... تعرف كمان ان انا السبب في ان مايا تسيبك.او انا السبب اصلا انها تدخل حياتك  كانت الخطه انها تدخل حياتك عشان تعرف عنك كل حاجه عن الشغل وعن نقطة ضعفك بس معرفتش وقررت انها تطلع من حياتك عشان عشيقها فقولتلها لازم نعمل فيه المقلب الاخير واللي هو تخليك تيجي وتلاقي البيت متكركب وانا يدوبك بعتلك الرساله عشان تعمل الحدثه مانا السبب في انك تعمل الحدثه... في الوقت ده باباك عرف وقرر انه يتخلى عن القسوى دي بس في على آخر لحظه بعتله رساله انه ممكن ارشي ممرضه تديك حقنة هوا تخلص عليك... فباباك خاف عليك واتعامل معاك بالقسوه
سيف: مش هرحمك فكني وانا هعرفك اللي انت عملته ده.........
شاور الرجل لأحد الاشخاص فدخل الشخص وكان معه عصايه ظل يضرب سيف بها وسيف يقول والله مهرحمكم شوفو هعمل فيكو ايه.....
بعد ربع ساعه شعر الرجل الذي يضرب سيف بشئ دخل فيه مثل الرصاص بلى عزيزي انه حقا رصاص
و.........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتوقعاتكو لو تفاعلتو عالأقل عشر أشخاص تتفاعل وانا هنزل ال17 الساعه 10 بليل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
بقلمي: Eman Alkholy

«ضابطة شرطة لكن مجنونه» Where stories live. Discover now