1

29 1 0
                                    

   

نقف أنا و جونكوك أمام سور الثانوية نتأمل ذلك الحائط الذي طالما تسلقناه معا للهروب من الحصص المملة، رمينا حقائبنا و تسلقنا الحائط و قفزنا في نفس الوقت و نحن نقهقه بستمتاع....

نقف في زقاق مظلم و نحن ننظر في عمق أعين بعضنا البعض و نبتسم في إغراء و نحن نسقط قطع ملابسنا قطعة قطعة... بعدها لبسنا ملابس عادية لأننا و اللعنه لن نتجول بملابس ثانويتنا..


نجلس في مقهى لأنترنت و نلعب و نضيع الوقت، نظرت لجونكوكي لبرهة... حسنا انا أتأمله حرفيا و أتذكر ذكريات طفولتنا هههه

 
كنا نعود كل يوم و نحن نحمل جروحا و ملابس ممزقة كنا كقطط الشارع التي تصارع بعضها البعض أتذكر ذلك اليوم كأنه البارحة كنا نعود انا و جونكوك بجروح و شعر منفوش و دموع متحجرة تأبى أن تنزل لأن لا أحد منا سيرضى أن يكون محط سخرية للأخر، ربما تسألون لما نعود معا؟

 
حسنا لأنه و ببساطة أمنا صديقات مقربات جدا و نحن نظطر لرؤية وجوه بعضنا البعض كل يوم و صباح و مساء، كما ان منازلنا ملتصقة حرفيا...
             
كنا نعود ككل يوم ، لكن هذه المرة اوقفني ثلاث شبان طوال كأعمدة لإنارة

    و انا عرفت من هم، هو تلاميذ الثانوية التي صورتهم يذخنون ونشرت صور في صفحة ثانويتهم

    أعرف انهم يعرفونني و انا لآن في ورطة لو لم يكن ذلك لأهوج و رائي لتسولتهم ليدعوني أذهب، إستذرت ببطئ للوراء لكنه لم يكن هنا

    هو ذهب بالفعل و تركني أواجههم وحدي، ماذا كنت انتظر منه على أيت حال
لاهوج لأول : انظر من هنا، إنه ذلك الجرد الذي سبب في ثوقيفنا من دراسة لأسبوعين
لأهوج الثاني : ماالذي يجب علينا فعله معه لآن؟
لأهوج الثالت: ما رأيكم في ذهاب به لرئيسنا ليعلم مع من عبث
كنت اسمع كل هذا و قلبي يخفق بجنون
  

     ساقوني كقط لمرأبهم و وجدت نفسي ملقى على ركبتاي أمام رئيسهم الذي نظر لي بعيون مظلمة و هو حالس يفرق بين قدميه و يتحسس شفتيه بإبهامه، انا كنت خائف من نظرته لكنني تجمدت عندما سمعت صوته المنخفض المرعب كفحيح لأفعى

رئيس: دعونا لا نلوث هذه الوحة الجميلة، بل نبعثرها فقط هههه

   لم أعلم ما الذي عناه، لكن رأيته يقترب و إنخفض لمستواي، كانت عيناه تتفحص عيناي المتوسعة بخوف و دموع متحجرة بهدوء و إبتسامة تكاد لا ترى تعتلي شفتيه

   لمس وجنتاي بهدوء و نزلت أصابعه رفيعة تمسح عنقي بهدوء أنا كنت أرتعش تحت اصابعه كورقة خريف مبللة، فجأة أزال قميصي  بسرعة و سطحني على لأرضية، لعق حلمتي كقطة و نظر لي عندها لم اسمع سوى ركد و فوضى و كلمات تردد "شرطة" لم اعرف ما افعل سوى إطلاق رجلي للريح

                    
                          يتبع....
    

_____________________________

  انا لا أكتب هذه الرواية سوى كتجربة، و فقط لكسر الروتين، املك الكثير من لأفكار و نصحني الكثير من الناس ان اكتب على هذا تطبيق بدل القراءة، ستكون هذه تجربتي لأولى، لكن في الكتابة على هذا تطبيق و ليس في الكتابة بشكل عام،لأنني أكتب على الفيسبوك و على الورق
لو اردتم تواصل معي فهناك رابط حسابي على لأنسطاغرام في صفحتي ♥️

كنت خائفWhere stories live. Discover now