ᖇOᑭᗴ 〄 1

23 3 0
                                    


ــــــــــ
「 ACTION 」
ــــــــــ
بـعـد الـلـقـاء و قُـبـيـل البـدايـة....

دعـونـا يـا رفـاق نتلصص و نتنصت على ماضيهم الفاتر
اللالونى.

ماضى له الفضل و النـقـم فـيمـا حـدث و يحـدث و سيحـدث.

دعـونا نلج إلى آلة الزمن تـلك و نختـلس لمحـة عـن مـا يسـقم أبـدانـهم و يـلاشـى أرواحـهم.

و وقـع النـصـيب الأول لهـا

چايـلان كيريل لوفيـت

شـابـة شابـت قبل ريعـانهـا....
فتـاة فتـرت أحـاسيسهـا....
امـرأة لذعتهـا مرارة الأحمـر....
بنت بـاتت غارقـة فى الأزرق.....

لكنـها مـازالـت بـشر لـذلك بـاشـرت التنفس مختنقة بدخان
حريق روحـها...

كانت نسمة بحر باردة فى ليلة صيفية حارة...
كانت غيمة بيضاء مبهرة فى زرقة السماء...

لكن الآن...

أضحت عاصفة هوجاء فى ليلة ماطرة قارسة البرد...
غيمة سوداء مرعبة فى دكن الليل....

لما و كيف!!

بسببـه
و
بسببـها

لقد خذلاها بعد أن جعلاها تطفو لسابع سماء
ارتطمت بقوة بسابع أرض.....

لأنـهما فارقاهـا..

فـغدت وحيدة الأُنـس

لكن تلك الليلة أنيسـها ليس الوحدة و مرارة الواقع
بل آخر ما تبقى لها من حياتـها المنقضية...

كمانـها

ناظرت صفو سماء الليل و توهج قناديلـها، زفرت كربون
صدرها المؤكسد....
لكن هذا لم يخفف ثقل دواخلـها.

حسناً لابأس لقد اعتادت لذلك بسلاسة امتدت بنان اناملـها الدامية لمقبض باب الشرفة سامحة لتلك البرودة و رفيقـها
الثلج القارس بلطم جسدها الهزيل.

لم تهتم لابأس لقد اعتادت على هذا أيضا، دنت من حافة الشرفة باربع خطوات مرتعشة .

لم تهتم لتلك الثلوج المفترشة اسفل قدمـها العارية من الكساء
و مستورة بدمائها المتجمدة حاليا

رفعت صديقـها الليلة الى كتفـها الأيسر مثبتة إياه بين رقبتها
و كتفـها جاعلة رأسـها ترتكز عليه.

و اليمنى ارتفعت لتربط عصاه بأسلاكـه و رويدا رويدا
انبثقت الحانه النازفة و الباكية كحال عازفتـها

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 03, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Hades 〄 : Marionette  Orchid Where stories live. Discover now