مَـلابـس مُـبــتــلــه

ابدأ من البداية
                                    

نبست والدتها بصوتًا هادئ على غير طبيعتها بالمره

"سوهي حبيبتي هيا استيقظي صديقك هنا.."

نبست وهي تقترب من اذنها لأيقاظها.

بالطبع تايهونج كان يشاهد كل شيئ من خارج غرفتها.

||flash back||

"حسنا حسنا قادمه.."

قالتها والدة سوهي للطارق.

عندما ذهبت لفتح الباب صدمت من كتلة الجمال التي امامها.

"م-من انتً؟؟"

قالتها والدة سوهي بذهول وهي تتأمل ملامحه الهادئه واللطيفه في نفس الوقت

"مرحبا انا كيم تايهونج صديق سوهي.. نحن متفقين بالفعل اني سأصتحبها الي حافلة الرحله."

قالها تايهونج بعد ان انحنى احتراماً لها

"هل انتَ حبيبها؟"

نبست والدة سوهي وهي تتمنى ان يقول نعم انا كذلك ولكن

"لااا... اقصد اعتذر.. لا نحن لسنا كذلك ابداً نحن مجرد اصدقاء فقط."

قال تايهونج اول كلماته سريعًا وبتوتر

لهذا شكت والدة سوهي به

"اووه هكذا اذا.. حسنا تفضل سأيقظها"

نبست والدة سوهي بأبتسامه كبيره للغايه وهي تُأشر له بالدخول.

"اعتذر ولكن هل مازالت نائمه؟!.."

قالها تايهونج وهو يتمشي مع والدتها للذهاب الي غرفة الجلوس.

كان بيتها كبير نسبيًا اي واسع للغايه ولكن مليئ بالاساسات الراقيه واللطيفه في نفس الوقت

كان منزلها جميل بنظر تايهونج.

"نعم بني هي كذلك لا اعلم لما هي كسوله هكذا... هيا بنا نيقظها."

قالتها والدة سوهي وهي تسحبه من يداه ليصعدو للطابق الثاني من المنزل.

"ولكن انا سـ.. "

"هي لن تستيقظ إلا ان ترا شخصًا اخر غيري ييقظها لهذا اريد مساعده"

"اوه حسنًا هكذا اذا"

نبس تايهونج بتردد وهو يصعد الدرج مع والدتها


إيــقــاع مــوســيـقــيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن