لا تنسى.... انا احبك

1.4K 117 7
                                    

استيقظت لأجد الحراس في غرقتي.....

يبحثون بين اشيائي.....

قلت لهم: ماذا تفعلون؟!!؟

قالوا: لقد امرتنا والدة تاسومي... ان نفتش اغراضك.....فالخاتم الذي يريد الامير تاسومي ان يعطيه لخطيبته لقد فقده....

قلت: وما شأني انا......

نظر إلي كانه يذكرني بالاميرة مايا عندما اتهمتني بسرقة قلادتها......

اسكتتني نظراته...... مع انني لست الفاعل....

قال احد الحرس:لقد وجدته....

قلت: ماذا؟!!! اقسم انني لم اخذها.....

لم يسمعوا صوتي..... حملوني ورموني عند غرفة الملكة سيدرا.....

صفعتني عدة مرات...  اهانتني امام الاميرة يونا.... والامير تاسومي.....

ماذا افعل؟!!!. انا لم ابه لصفعاتها المستمرة.

فنظري مصوب الى تاسومي.....

ماذا سيظن؟!!! هل يعتقد حقا انني الفاعلة؟!!

اريد الموت.....

لم تحبسني في الزنزانة.....

بل عادتني الى غرفتي..... 

ذهبت الى هناك عليّ انسى كل شيء.....

عليّ انسى ملامح تاسومي......

اريد ان افقد الذاكرة......

اكره حياتي...... اصبح وجهي احمر وازرق من كثرة الضرب......

وفجاءة طرق الباب.....  هل هو تاسومي؟!!!

ذهبت وفتحت..... لتتفاجئ مقلتاي......

انها الاميرة يونا..... ومعها قطع من الثلج.....

ادخلتني..... وبدات بوضع قطعة من القماش وبداخلها الثلج.... ووضعتها على وجنتاي....

قالت: انا اعلم انك لم تأخذيها......

قلت: حقا؟!!!! هل تعرفين من وضعها هنا؟!!

قالت: نعم..... ولكن لا اريد ان اقول لك....

لانك ستعرفين عما قريب.....  وايضا خذي هذه الرسالة لقد وجدتها امام الباب.....

وداعا..... خرجت.....

انها لطيفة... وجميلة..... لماذا يحبني تاسومي ولا يحبها؟!!!

فتحت الرسالة...... لقد كانت من تاسومي.....

انه يشجعني..... ويقول لي ان لا أستسلم....

كم احبه.... ضممت الرسالة الى صدري......

لتقرأها نبضات قلبي......

وفي صباح اليوم التالي....

ستأتي الملكة سما زوجة عم الاميرة يونا الى هنا......

استففنا لستقبالها......

انحنيت رأسي...... مرت من جانبي..... ولكنها توقفت وعادت إلي قالت لي: ارفعي رأسك

رفعت رأسي.......

قالت: إلحقي بي......

قلت: حاضر.....

تبعتها الى ان وصلنا لغرفة الجلوس.....

كانت الملكة سيدرا..... بنتظارها.......

عندما رأتني..... قالت: من دعاكِ إلى هنا....

اخرجي.....

كنت على وشك الخروج....

فقالت الملكة سما: دعيها....  انا اريدها.....

قالت الملكة سيدرا: حسنا..... وهي تخمد نيران غيظها......

قالت الملكة سما: اريد هذه الخادمة......

ووجهت سؤلا لي: ما اسمك؟!!

قلت: ليزا.... سيدتي.....

قالت: اسم جميل.....

قالت الملكة سيدرا: خذيها..... نحن لا نريدها..

قالت الملكة سما: حسنا..... اذهبي يا ليزا....

وحضري حقيبتك..... غدا فجرا.... نحن منطلقون......

ذهبت الى غرفتي..... بكيت بحرقة.....

ليس لانني سأفارق هذا القصر.....

بل من اجل تاسومي......

وفي منتصف الليل....

ذهبت الى الحمام...... وعند العودة....

ممر القصر مخيف جدا....

وفجاءة اصتدمت بشخص..... كدت ان اصرخ....

لكنه وضع يده على فمي.....

وهمس في اذني: إياكي والصراخ......

انه صوته..... انه تاسومي....

قلت: تاسومي.... اشتقت لك....

شعرت بشرارة من اللهب ظاهرة منه....

قال: لقد سمعت انك ستذهبين غدا.....

قلت وبمقلتاي الحزن: نعم.... مع الملكة سما لاصبح خادمة هناك.....

قال: يال الاسف.... لا اريدك ان تذهبي.....

اريدك هنا وبجانبي.....

قلت: ليتني.....

ثغره يريد نطق شيء.....

ولكنني سمعت صوت اقدام.....

أظهرت قلادة امي المتوفاة.....

وقلت: هذه دليل على اننا سنتقابل....

لا تنسى انا احبك.....

وذهبت بسرعة الريح...... ودموعي تسابقني.

من احببت بصدق؟!!Where stories live. Discover now