B U N ⁿ Y ᵗᵏ ✔︎

ㄒ卄|尺ㄒㄚ ㄒ山ㄖ. ㄒ卄乇 乇几ᗪ .

' سيد بارك لما وقفت ! '

' جيمين ؟؟ '

كان صوتهم رغم قربهم بعيد ، وانا في عالمي سارح كيف سأعيش مع ذلك الذنب معه ؟ اكنت مجنونا حين فكرت بالحياة السعيدة معه وهو حين عرف هجرني ، كيف ابقى وهو بعيد عني ؟

' جيمين، مابك يا رجل ؟'

' سيدي سيس اريدك بأمر '

' مابك الآن هيا ستتأخرون '

' لن اذهب '

' مالذي تعنيه بلن اذهب'

...

' ماذا حدث ؟ هل كل شيء على ما يرام ؟ '

' استطعنا تهريبه، وهو ذاهب الآن بطائرة خاصة ستوصله حتى منزل ابن اختي '

' رائع حقا ، اتمنى ان ينعما بحياة سعيدة '

' قتل نفسه والدك ، وطلب مني إرسال هذه
لابن اخته الثانِ'

' انها بمزحة ظريفة زوجي '

ناظرت المذكرات فتضحك بخفة ، في حين لمحت ملامحه الجدية تلك والتي لم تبتسم بعد فتستند بما جانبها وهو جلس على الكنبة يدعك من وجهه ' حتى انه طالبني لارسال شيء آخر لا أستطع على قوله لك...'

' اصمت...اصمت لا تسمعني صوتك ، انت كاذب ، انت تكذب الآن واوقف مزاحك هذا ابي لم يموت ابدا !!'

...

حين قرأ وحين ايقن وبكى قرر ماثيولاريت
المغادرة حتى عن والده ، ولكن سبقا هو ذهب لمنزله
كان فارغا ولا روح فيه

حاملا طفله ويمشي في كل غرفة وهناك البعثرة واضحة
له ، رأى من الهجر وكأنه سنين وهو فقط لبعض الاشهر

دخل غرفة كانت كالملوك فخامة ، وحين رأى اراجيح
كانت لصدمة له حين رأى من خزقها فالاحمر باطنا
وحين التفت رأى كتابا ومن عليه الدماء والاوراق بجانبه
حين قلب بينها بصعوبة وهو ماسك الطفل ويضعها في
حقيبته خارجا فهو تأخر وعليه المغادرة ليلحق رحلته

كانت بخاطرات جيمين

' لا تخف يا ابتي ، انا معك وكل ما مر سيكون ماضي ،
والحاضر لن ترى منه الا كل ما يسعدك ، عيش الفرنس
خانق الذكرى لنجعلها تلك الامريكا ، اعلم انا اني على
مشارف اخبار عائلة بموت ابنتهم وقد نطرد
لكن يجدر بنا هذا ، نم يا صغيري نم فرحلتنا
طويلة '

احتضانه له وغرقه نوما سبق طفله كانت بدايتها
حتى النهاية وحين وصلوا امريكا - نيويورك ١٩٨٣