مُـثَـلـجـات

Start from the beginning
                                    

"ماذا؟.. هل انت حبيبها؟."

قالها الفتى بسخريه وجميع الشباب خلفه يضحكون

"الم تقل لك انها لا تمتلك هاتف؟."

قالها تايهونج بحده وهو يجعل سوهي خلفه

سوهي هنا لم تحب الوضع

هي كانت بأمكانها ان تدافع عن نفسها

"هيي تايهلونج هيا بنا المثلجات سوف تذوب.."

قالتها سوهي بهدوء وهي تتقدم للامام لكي تسبقه في المشي

ترك تايهونج يد الفتى هذا وذهب خلفها

هو لا يعلم حتى لماذا دافع عنها

هو كان بأمكانه تركها ويذهب

ولكن وضع بعقله ان هذا تصرف رجولي لهذا هو فعل هذا.

"تفضل.. "

قالتها سوهي بهدوء وهي تناوله المثلجات خاصته.

"شكراً."

قالها بأختصار وبهدوء.

هم هنا يتمشون للمنزل وبينهما مسافه ليست بكبيره.

"حسنا ولكن.. هل تعشين هنا؟.."

قالها تايهونج لكسر الصمت بينهما.

"نعم انا اسكن في هذا الحى اكثر من عشر سنوات.. ماذا عنك؟"

تفاجأ تايهونج قليلا بأنهم نوعا ما جيران. ولكنه عاد لكي يركز في سؤالها.

" اعتقد منذ ولدتُ وانا هنا.. "

قالها تايهونج وهو يلعق المثلجاته بهدوء

"اووه.. هذا رائع."

اكتفى تايهونج بالهمهمه

ولكن تذكر سؤاله الذى كان يدور بعقله منذ ان قابلها

"ولكن اين كنتي ذاهبه؟.. اعتقد من ملابسك انك كنتي ستذهبين بمكان قريب من منزلك.."

تحدث تايهونج وهو ينظر لملابسها

هي كانت ترتدى تيشرت واسع اسود وبنطال واسع رمادى وشعرها منسدل على ظهرها

بعد حديث تايهونج توقفت سوهي عن المشي لانها تذكرت مالذى انزلها

"سحقاً.."

إيــقــاع مــوســيـقــيWhere stories live. Discover now