⇠ |فصِيلةُ الدّم O| ⇢

462 27 28
                                    

*نفسُكَ أولى بالحُب!*
____________________________________

(لُطفاً تجاهلوا الاخطاء الإملائية 🙏🏻✨)

***•***•***•***•***•***•***•***•***•***•***•***•***
قطب حاجبيه رادفاً على مقربة مِنّها
"أجل يبدو أنك فرداً من نفس عشيرتي
لقد تفاجئت عندما حاولتِ التواصل معي
لأنني أعتقدت بأنني لنّ ألتقي بفردٍ من نفس سُلالتي مجددًا

سعلت لتبتسم قائله وهي تشعر بسيلان الدماء من جانبها
"أجل أنا كذلك يالها مِنّ مصادفة أنّ التقي بفرداً من عشيرة
إبيورس بلو ظننت بأن عشيرتنا قد مُحيَت مِنّ الوجود

تهجمت ملامحها  لشعورها بالالم وبالدماء وهي تُلطخ ثيابها
لتضغط على موضع الجُرح بأناملها المُرتعشة ليتحدث الآخر نابساً
"جُرحك ينزف لنذهب إلى الطبيب"

أقترب ليحملها بين ذراعيه ليكمل متسائلاً
"يبدو بليغاً كيف جُرحتي؟"
أجابت بخفوت من بين شفاها الجافة إثر العطش بينما
تستريح بوضع رأسها على صدّره بإرهاق وجسدٍ مُنّهك
"هذالأنني عصيّت أوامر ذلك الرجل الذي قتلته لقد قام بطعني بخنّجرّه لم أتلقى العلاج حينها ولكن رفيقة لي قامت بمعالجتي وها هو الآن قد فُتح مجدداً
أخذ نظرة خاطفة عليها ليراها تتنفس بصعوبة بالغة
ليكمل سيره متخطياً جثثهم الملقاة على الأرض شعرت ببشرته الدافئه
تُلامس وجنتها برفق لتبتسم وهي تُخاطب نفسها
'هذا دافئ'
——
وفي أثناء سيره متخطيا أشجار الصنوبر وحشائش الأستبس الخضراء وهي تخترق التُربه تحت أقدامة للخروج مِنّ الغابة أردفت وهي بين ذراعيه بخفوت
"شكراً لك "
"على ماذا؟..."
أرتسمت إبتسامة باهتة صغيرة على ثُغرها وهي تشعر بدمائها تتدفق
"لا أعلم إنّ كُنت سأعيش لذا أردت آن أشكرك لأنك أنقذتني من يد ذلك
الرجل السفاح لم أكن أريد الموت على يده إنها كلمة صغيرة تُعبرعن إمتناني لما فعلته من أجلي أردت قولها لك قبّل أَنّ أُغمضّ عيناي فقدّ تكون هذهِ هي لحظاتي الآخيرة

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 25, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

𓆩 مملكة أوبِيلياَ𓆪²⁶Where stories live. Discover now