قُتلت عائلتها بدمٍ بارد من قِبل شياطين مملكة اوبيليا
لتتبقى هي أخر فرد من سُلالة العائلة الملكية لمملكة
المُجنحين باسيليوس الأميرة المُجنحه أوليفيا أركون باسيليوس
الفتاة النبيلة التي إنتهت حياتها قبل أن تبدأ
تنتقل إلى دار ڤيرونا لرعاية الأيتام...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
وفيِ حُلكتها تألقت النجوم متناثره والقمر المُستنير في طورهِ الأخير متفرّدا بنورهِ بهائه كملكٍ ترّبع على عرشه ومنّ حولهِ حاشيته ،يُمكننا من رؤية الغيوم المُلبدة وهي تحتظن السماءوتستعد لاشّراقة جديدة
افترشت خُصُلاتها الذهبية على الوساده القطنية تُحدّق في تلك الشمعة المُشتعله وهيِ تُلقي بضوئها الخافت تطردُ عالماً من الظُلمات الموضوعه بالقرّب مِنّها على المنضدة فتوهجِها الهادئ كان يبثُ شعوراً بالرّاحه الى قلبها الذي يضج بالكثير ،لولا الأرق الذي يلازمها لكانت غفت مُنذ مُدّه اخذت نفساً لتغمض عينيها بعد مُرور لحظات تحرّكَ مقبضُ الباب من الخارج "يبدوانّاحدهماغلقالباب،سأذهبلجلّبالمِفّتاح " كان هذا صوتُ الأزرق وهو يحاول فتّح المقبض
ولكنّ تلك اليدّ التيِ شعّرَ بها فوقَ كتفه جعلته يستدير لرؤية صاحبها الذيِ نطق بهدوء "انظرالىالأسفل" حدق جيمين الى الأرض ليُبصرَضوءاً خفيِفاً أنّبعث مِنّ فُتحة الباب الصغيرة
