𝙏𝙝𝙚 𝙧𝙚𝙙 𝙧𝙤𝙤𝙢 || ألغرفةَ الحَمراء

09

يوجد حرق للانمي و المانجا و فلم بلاك ودو (الارملة السوداء)

الهواء البارد يضرب وجه ليليث و يحرك شعرها لقد كان الوقت ليلاً وهي الان خرجت ففط لاستنشاق الهواء النقي فلم يتبقى غير يومين للمعركة و أيضا خرجت بسبب شجار سانيو و أريا المعتاد

أرادت تصفية عقلها من كل شيء من أختها الى العصابة ، لكن أفكارها دائما ما تخونها و تنجرف للماضي الذي تسعى جاهدة لنسيانه و ضهور سانيو الان فقط زاد الامر سوءاً عليها

أنها تحب أختها من كل قلبها لكن عودتها فقط أعادت ذكريات كثيرة ، توقفت بمكانها و تنهدت رفعت رأسها للسماء المليئة بالغيوم التي تحجب النجوم و القمر 'هذا مقرف' فكرت و جلست على مقعد انتظار الحافلة

سمعت بعض اصوات الضحك فنظرت ليسارها و ورأت طفلان يلعبان مع والداهما لقد كان الاب يحمل أبنته و يلاعبها بينما الام تقوم بأمساك يد أبنها و يضحكان ، لقد شعرت بحرقة ما بصدرها لم تعلم أن كانت تغار منهم أم أنها حزينة فقط

▼△▼△▼△▼△

كانت ليليث الطفلة مقيدة بمقعد في وسط غرفة مظلمة الضوء الوحيد كان فوقها

" نسبة دمها ممتازة وزنها مثالي لكن ليس لديها القدرة على تحمل السموم " نطق صوت لأنثى

"أذن أحقنيها بذلك السم ولا تقومي بأعطاها الترياق الا أن تصل لحافة الموت " سمعت ليليث صوت الرجل المدعو بوالدها ، وشعرت بوغزة بذراعها اليمنى و بدأ شعور حارق بالجري بأوردتها صعودا لرأسها شعرت و كأن هناك قنابل تنفجر بأمكان متفرقة برأسها أرادت الصراخ لكن ذلك الشيء الكروي بفمها يمنعها

قلبها أنقبض وكأن هناك من يشد عليه جسدها أنشل تماما لم تستيطع تحريك أصبع واحد ، عينها بدأت بالتحول للون الاحمر و عروقها بدأت بالبروز
أنفها بدأ بالنزيف بغزارة لم تستطع التنفس حتى
جسدها بدأ بالتوسل لها لأيقاف الالم عينيها بدأت بالاستسلام

أستيقظت بتلك الغرفة مجددا لكن هذه المرة بدن سيرا ، حاولت النهوض فأتتها موجت ألم جعلتها تسقط على الارض ، 'أكره هذا أكرهه انا ٱريد العودة لذلك المنزل مع سيرا ' فكرت وهي تبكي و تشهق بهدوء "هل تريدين المساعدة؟ " سمعت صوت لفتاة فرفعت رأسها و رأت فتاة ذات شعر أشقر تبدو أكبر منها بثلاث او اربع سنوات