00

5.8K 174 25
                                    


بعض الاحداث مستوحة من فلم بلاك ودو(الارملة السوداء) حرق للمانجا و الانمي و احداث الفلم

"الهدف يتحرك " نطقت فتاة و هي تمسك المنظار مراقبة أمرأة في مبنى يبدو عليه القدم

"سأهتم بالأمر أبقي و راقبي انتي من هنا " صوت فتاة بارد تكلم ، أمسكت بحبلها و أنزلقت من المبنى برشاقة و بدأ بالركض نحو هدفها، ما أن أصبحت قريبة لهدفها قفزت و أرسلت ركلة قوية لهدفها مما جعل المرأة تفقد توازنها لكنها أستعادته بسرعة ونظرت للفتاة التي ركلتها

"ليليث! " نطقت المرأة بتعجب وهي تأخذ خطوات للخلف و الفتاة تقترب منها ببطء " من ليليث بحق الجحيم؟ " نطقت الفتاة بعيون لا تحمل ذرة مشاعر مما جعل المرأة تتنهد بحزن لكن سرعان ما قطعها ركلة أخرى من ليليث لكنها كانت أسرع و صدتها بيدها

حاولت أخذ خطوة للخلف لكن قاطعتها لكمة قوية بفكها هسهست المرأة من ألألم و أتخذت موقف للقتال و قامت بتسديد ركلة لأقدام ليليث مما جعلها تفقد توازنها و تقع على ألارض ، قفزت ليليث بسرعة على اقدامها و أرسلت ركلة للمرأة من الخلف مما جعل الاثنتان تسقطان

ليليث أرجت سكين من بدلتها و طعنتها بجانب قلبها
و بنفس الوقت أخرجت المرأة اسطوانة بداخلها غاز احمر و قامت بفتحها بوجه ليليث مما جعلها تنهض و تتراجع للخلف بينما تمسك بيدها اليمنى جبهتها و عينها بدأت تتحول للأحمر لكن سرعان ما أختفى اللون

نظرت ليليث حولها و بدأت بأدراك الذي يحدث وقعت أنظارها للمرأة التي تستلقي على الارض وهي تأخذ أخر أنفاسها ، شهقت ليليث بأنكار و أقتربت من المرأة بسرعة و بدأت بالضغط على الجرح لتمنع من خسارة المزيد من الدماء

" لا لا أرجوك فانيسا أبقي معي ، يا الهي مالذي قمت بفعله " نطقت ليليث بصوتها المرتجف كما جسمها ، الدموع بدأت تتجمع بعيناها البنفسجية ، المرأة المدعوة بفانيسا أبتسمت و نظرت لليليث بهدوء

"لا بأس هذا ليس خطأك لا تقلقي" نطقت فانيسا وهي تضع حزمة من الغاز الاحمر بيد ليليث بصعوبة و تدفعها ، راقبت ليليث يد فانيسا وهي تسقط فاقدة للحياة

لم يكن لدى ليليث وقت للحداد بسبب طلقة نارية كادت ان تصيبها ، نظرت للمطلق الذي كانت شريكتها التي تركتها على المبنى " الارملة السوداء 40 قامت بخيانتنا أيضا " نطقت الفتاة للسماعة التي بأذنها ببرود

"اللعنة قومي بستعادتها نحن لا نستطيع خسارة رقم 40 " نطق صوت رجل من السماعة و أنقطع الاتصال ، ليليث لم تنتظر ثانية أخرى عندما سمعت صوت الرجل و بدأت بالركض بسرعة و الفتاة خلفها

دخلت ليليث بعدة ازقة ضيقة و الفتاة لاتزال خلفها
تطلق بعض الابر المخدرة محاولة أصابت ليليث لكنها تتجنبهن بسرعة ، لقد رأت ليليث نهاية الزقاق حيث هناك طريق مليء بالسيارات فأسرعت من سرعتها متجاهلة صراخ العجوز الذي أرتطمت به من غير قصد

𝙏𝙝𝙚 𝙧𝙚𝙙 𝙧𝙤𝙤𝙢 || ألغرفةَ الحَمراءWhere stories live. Discover now