ڤاليِريانّ (أسيَاد الدّم#1) ✓

Part 36: ساحِر الظلام

لم أقم بمراجعة الفصل، لذا في حالة وجود اخطاء إملائية من فضولكم اعلموني عنها حتى اقوم بتعديلها.

-ENJOY-

قام ليروي وحارس آخر بسحب كاتي بقوة وربط الحبل حول جسدها بالكرسي.. شعرت بالحبل يحفر في جلدها بشكل غير مريح، شعرت بجفاف فمها، وعينيها تنظران بقلق إلى أليكسندر بينما حرك نظرته على الحائط الذي أمامه.

وعندما غادر أعضاء المجلس قائلين إنهم سيعودون غدًا مرة أخرى، تحدثت السيدة "ألستِ سعيدة يا عزيزتي، للقائكِ أخيرًا مع الرجل الذي تحبينه؟" سألت مع تلميح من السخرية.

لم تنطق كاتي ولا اللورد أليكسندر بكلمة واحدة، واختارا البقاء صامتين، سمعوا خطوات تتجه نحو الغرفة وظهر اللورد نورمان عند الباب.

"اللورد أليكسندر" استقبله اللورد نورمان بمرح "أتمنى أن تجد خدماتنا حسب ذوقكَ، لقد طلبت من أتباعي أن يعتنوا بكَ بشكل خاص" ارتسمت ابتسامة على شفتي اللورد أليكسندر.    

"شكراً لكَ لورد نورمان، أقدر حسنّ ضيافتك، ولكن لا داعي لإزعاج نفسكَ، سأكون بخير بدونها"    

"أشعر أنني أستطيع أن أحظى بنوم هانئ أخيرًا بعد رؤيتكَ في هذه الحالة.. يبدو أنك تتمتع بروح جيدة بشكل غريب بالنسبة لشخص سيخضع للمحاكمة قبل الإعدام" علق اللورد نورمان.

"لا بد أنه ورثها من والدته. لقد كانت غريبة الأطوار ايضاً، كانت تبتسم وهي تحترق" عندما سمعت السيدة أستر تذكر والدته، اتسعت عينا اللورد أليكسندر لثانية واحدة فقط.    

"ماذا عساي أن أقول، كان لدى والدتي روح قوية على عكس الساحرات الأخريات اللاتي صادفتهن" وجه اللورد أليكسندر عينيه على المرأة.    

"كانت والدتك أنانية ووحشية، أتعتقد أنها أفضل منا، انظر ما الذي أوقعت نفسها فيه.. ربما لو استمعت إلينا، لكانت لا تزال هنا على قيد الحياة ولكن انظر ماذا حدث.. وها أنت تسير على نفس الطريق الذي سلكته" هزت أستر رأسها بخيبة أمل "تنتظر إعدامكَ..."    

أشار اللورد نورمان إلى ليروي، فجاء الحارس الذي كان يقف بجانبها وقف أمامها.. ورفع يده ولكم وجه كاتي، جاعلاً بصرها يبيض لثانية قبل أن تشعر بالألم ينتشر على خدها وفكها.

عندما رأى اللورد نورمان أن اللورد أليكسندر لم يتفاعل، بل بقي هادئًا في مقعده، تحدث "هل تعرف ما هو الشيء المميز جدا في عقوبات ميثويلد؟" سأل بشكل متعجرف وهو يلتقط شيئًا يشبه المطرقة من طاولة في الجانب الايسر من الغرفه ويسلمه إلى الحارس.