[الرواية الاولى من سلسلة اسياد الدم]
ماذا يحدث عندما تلفت فتاة بشرية صغيرة عين أحد هؤلاء الذين يسمون بالكائنات الأعظم، لورد ذو الدم النقي؟ هل تستطيع نمَلة مثلها النجاة من الصراعات السياسية والعداوات المخيفة بين الأراضي والوحوش التي تسيطر عليها.
لقر...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
لم تكن كاتي واثقة إن كان بوسعها استغلال سحرها الأنثوي للحصول على معلومات عن الساحرات من سيلاس بعد سماعها اقتراح مالفوس، على الرغم من أن هذا كان خيارهم الوحيد، كانت غير مرتاحة للفكرة نفسها وكلما فكرت في الأمر كلما شعرت بالقلق أكثر.
كان من الصعب هضم كل الأشياء التي حدثت في غضون أربع وعشرين ساعة من الزمن، لقد فقدت آخر فرد من أفراد عائلتها، وسُجنت في زنزانة الإمبراطورية الجنوبية وإكتشفت أن مالفوس هو الابن الأكبر للورد الجنوب... لم تصدق أن العائلات يمكن أن تؤذي أحبائهم، أولئك الذين أرتبطوا معهم بالدم.
لمحت عدة نظرات نحو مالفوس الذي يقبع في الزنزانة المجاورة بدافع القلق، على الرغم منه كان مُغلقاً عينيهِ، إلا أنها شكت في أنه كان نائماً... الألم والكرب الذي كان يُظهره خلال فترة وجودهِ مع عائلتهِ جعل قلبها يتألم.
كان ألم فقدان الأم السبب هو والده.. شيئاً لا تزال تحاول تسوية أفكارها معه... كان الأمر مؤلماً ومزعجاً للغاية لدرجة أنه جعلها تتساءل كيف يمكن للزوج أن يقتل المرأة التي عهد بحبها حتى يفرقهما الموت...الرجال أمثالهِ لا يستحقون العيش ولكنه كان يعيش حياته برفاهية بينما ألحق الألم بحياة الرجال والنساء الأبرياء في إمبراطوريته.
مرت بقية الليلة في صمت ويدها ممسكة بالقلادة التي كانت حول عنقها.. بحلول الصباح، كانت كل من كاتي ومالفوس متعبين بسبب قلة النوم... كان مالفوس يُسدي لها النصائح حول كيفية إقناع سيلاس بما يعرفه عن عادات عائلته وطبيعتهم.
"لقد بُني قبرك بناء على أوامر من اللورد أليكسندر عندما قُتلت في المذبحة مع والدي ولكن كيف يعرفون الأسماء عندما لا يكون هناك أحد الموتى؟" كانت فضولية بشأن ذلك لفترة من الوقت الآن.
"هممم، أعتقد أن هذا سحر، في البداية عندما تم الكشف عن وجود السحرة، أخذ الناس من إمبراطوريات مختلفة سحراً معينا أو بالأحرى تعويذات يمكنكِ القول أنها لصالح أراضيهم بالمفاوضات، لا أعتقد أن معرفة أسم الموتى يوجد في جميع الإمبراطوريات"
