ᑭᗩᖇT 21: عودة يونغى

478 71 87
                                    

عزيزى القارئ ضع لمستك على تلك النجمة بالأسفل قبل القراءة




















فتحت عينيها ببطء لتجد نفسها بالغرفة وما يقابلها هو سقف الغرفة
جعّدت حاجبيها تستذكر أحداث الأمس

'كيف أتيت هنا؟'

هذا ما كان يدور بعقلها نظرت لجانبها لتجده ما زال نائماً بجوارها وأشعة الشمس الخفيفة مسلطة عليه منعكسة على خصيلات شعره السوداء لتزيده لمعاناً

لاحظت تكشيره لملامحه وبحركة عفوية منها انحنت على جانبها تضع يديها فوق عيونه تحجب عنه الضوء

نظرت للساعة المعلقة على الحائط لتجدها السادسة والنصف صباحاً

انبسطت ملامحه دلالة على استرخائه ثانية
نهضت بسرعة وقامت بإسدال الستائر فأصبحت الغرفة شبه معتمة

توجهت للخزانة وأخرجت فستاناً سكري اللون دون أكمام
وتوجهت للمرحاض تستحم

خرجت بعد قليل من الوقت وكانت قد ارتدت ملابسها
ممسكة بالمنشفة تجفف شعرها

جلست على الكرسي أمام المرآة القريبة من الفراش
تحرك شعرها على جانبيها

تطايرت بعض قطرات الماء لتسقط على وجهه ليكشر ملامحه بإنزعاج

فتح عينيه بخفة ليقابله ظهرها وانعكاس وجهها فى المرآة

ذلك المنظر الذي سلب أنفاسه

جعل من قلبه يخفق تدريجياً

'أهكذا أبدأ صباحى؟'
تمتم بهذا داخله

أخرجت إيزابيلا مجفف الشعر وأخذت تحاول تجفيف شعرها به

لاحظ محاولاتها الفاشلة بذلك

لينهض بخفة متوجهاً لها وقد رأت انعكاسه أمامها

نهض بسرعة تستدير له
"أووه استيقظت؟"

أمسكها من كتفيها يديرها يجعلها تجلس مجدداً

"لا بل شبحي من استيقظ"
أطلق ضحكة صغيرة بسبب جملته لترفع إيزابيلا حاجبها بتعجب

"أرى أن مزاجك جيد منذ الصباح؟"

أمسك المجفف من بيد يديها وحرك خصيلاتها يجففه

"أجل هناك شئ ما جعلنى سعيد"

ابتهجت ملامحها لتتحدث بحماس
"ما هو؟"

إرادة القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن