ᑭᗩᖇT 20: أنا وأنتِ والقمر

Start from the beginning
                                    

يونغى لم يسخر منه بل حدثه بجدية تلك المرة
"سوكجين سقط بفخ الحب مجدداً"

شهق هوسوك بصدمة
"تمزح صحيح"

"للأسف لا"
سخر يونغى من ردة فعله

قاطع سوكجين حديثهم يتحدث بصوت منخفض
"ليس لى الحق بحبها..
أنا من أخبرتها أن علاقتنا تقتصر على أم لطفلتى فقط
وهى أيضاً لم ترغب بهذه العلاقة هى لا تشعر بشيء تجاهى"

عبس هوسوك بسبب ملامح صديقه الحزينة هو لا يحب رؤيته هكذا
"اجعلها تقع لك سوكجين"

ابتسم سوكجين بسخرية
"تمزح صحيح؟"

"هوسوك معه حق سوكجين اجعلها تشعر بحبك لها
اجعلها تشعر بأنك رجلها"
أخذ يونغى دوره بحديثه هذا يوجهه للأكبر سناً عله يفهم

"سأحاول"
تمتم بها بهدوء ينظر للأرض









......









مرّ الكثير من الوقت بالفعل أصبحت السابعة مساءاً وما زال يشغل سوكجين تفكير إيزابيلا الجالسة بالأسفل بعد أن جعلت صغيرتها تنام باكراً اليوم

"هل أذهب له أم لا؟ أ تناول طعامه؟"
تحدث نفسها هو خرج اليوم دون تناول طعامه كما أن أسلوبه تغير معها

نهضت وتوجهت للمطبخ تحمل الحقيبة التى أعدتها له سابقاً بالطعام..
هى تعلم أنه سيعود متأخراً للمنزل الليلة

ارتدت معطفها وحملت حقيبتها كذلك بعد أن أخبرت والدتها أنها ستذهب للشركة...

أوصلها السائق أمام الشركة
المساء بالفعل كان قد حل والقمر بدأ يظهر...

نظرت لمبنى الشركة الكبير من الخارج
لتأخذ خطواتها داخلاً

توجهت لمكتب الاستقبال تحدث الموظفة

"عفواً أريد مقابلة السيد كيم سوكجين لو سمحت"
تحدثت بإبتسامة خفيفة على محياها

نظرت لها الموظفة بتعجب
"عفواً ولكن هل لديك موعد؟"

اختفت ابتسامتها
"هل أحتاج لموعد لأقابله؟"

"أجل ثم لا أحد لا يأتى بالأصل لمقابلة الرئيس كيم الآن؟"
تحدثت بنبرة تدل على سخريتها من إيزابيلا

فهمت إيزابيلا كلماتها لتحاول عدم صب غضبها عليها
"وألم يخبركِ أحد بأن زوجة الرئيس هى الوحيدة التى لها الحق بأن تأتى بأى وقت؟"

إرادة القدرWhere stories live. Discover now