خطأ طبي «عقاب الاماني»

- ٣٢ -

عقاب: هاي اسويها في حال كان الطرف المقابل عنده عقل ويفتهم من اسولف وياه، اما بهاي الحالة فهذولة ميفيد وياهم غير العنف.

اماني: بس عقاب الي دتحجي عنهم مو اي اشخاص والسلام! انت صرت تعرف خطورتهم شنو ومن منو هم مدعومين!!

عقاب: دكتورة اني تعاملت وية الاتعس منهم، لتخافين اعرف شلون اكدر اطلع من حقهم وزايد

اماني: زين ليش هيج مُصر فهمني! شنو لمخليك مستقتل لهدرجة تجاههم!؟

عقاب: هواي اسباب، اهمها اختي

اماني: اختك اخذ حقها مني وعوفهم رجاءًا ..

عقاب: لا .. هاي الحجي قبل من جنت ماعرف تبعات الموضوع، هسة اني صرت اعرف منو القاتل الحقيقي فلا تحاولين وتتعبين نفسج وياي، اني ماخذ قراري ومخلص

اماني: راسك اليابس هذا حيـوديك بمشاكل انت بغنى عنها!

عقاب: مو شي جديد، تعودت

باوعتله بنظرات متأثرة، منين ما اجي يفرها عليه..

عجزت اوصل وياه لصورة حل!

..

ثاني يوم، وصلني للمستشفى وكال.

عقاب: ولله لو سامعة مني وممداومة هالفترة احسن

رديت باستنكار..

اماني: حتى لو عفتني بالبيت هم يكدرون يوصلولي ترا! عالاقل هنا اكو ناس وشرطة محد يكدر يوصلي.

عقاب: كلش عاد..

خزرته: عقااب!

عقاب: ديلا.. ديري بالج ع نفسج، لا تروحين منا ولا منا انتظريني مثل كل يوم واني اجيج

اماني: ليش اني يا يـوم ممسوية هيج؟

عقاب: ولا يوم، بس دا اوصيج من باب الحرص، لا تنطيهم فرصة يستفردون بيج تمام؟

اماني: ان شاء الله، بس انت هم لتنسى وعدك الي

عقاب: يا وعد هذا؟

اماني: تدير بالك ع نفسك شنو نسيت!!

عقاب: هاا، اي اي تذكرت

اماني: لا هايهيه ربحنا

ودعته ونزلت..

امشي واتلفت اباوع بوجوه العالم ..

وبكلبي الف دعاء ان الله يحميلي عقاب، من بطش حازم وجماعته السفلة.

مشى اليوم طبيعي بين العمليات والطوارئ، ما حسيت عالدوام شلون خلص.

رحت لغرفة الدكتورات والكالك عقاب جوة!

وية دكتورة زينب كاعد وينتظرني!!

حجيت بصدمة
اماني: شدتسوي هنا!

عقاب: انتظرج

اماني: ليش هنا ليش مو بالسيارة؟

عقاب: عجبني انزل، ميصير؟