( ١٣ ) وعود ومواثيق

947 62 22
                                    


هّـذأّ أّلَکْتٌـفُـ لَأجّـلَکْ ، فُـيِّ لَحًظُأّتٌـ فُـرحًکْ ، وٌحﺰنِکْ ، وٌعٌنِدٍ تٌـسِـأّقُطِ دٍمًوٌعٌکْ ، وٌأّيِّضًـأّ فُـيِّ وٌحًدٍتٌـکْ ، کْتٌـفُـيِّ ثًـأّبًتٌـ لَأجّـلَکْ .
لَوٌ يِّمًيِّلَ أّلَعٌأّلَمً وٌيِّمًيِّلَوٌنِ وٌتٌـمًيِّلَيِّ أّنِتٌـيِّ ، فُـأّنِأّ هّـنِأّ
.
.
.

كان اخر ما تتذكره يقين هي كلمه

انا اسف

التي قالها حذيفه في غرفتها

هي لم تعلم متي جاء لمنزلهم ولا كيف دخل غرفتها فهي حتي لم تسمع طرقات الباب ، او صوت الاقدام القادمه .
لكن وأنى لها ان تعلم ؟!
وهي كانت في واد آخر بعيد بعيد جدا عن اوديه البشر .
ها هي الان بجواره في السياره ذاهبه لمنزله
بلا تعابير علي وجهها ، او قلبها
هي من كثره الالم لم تعد تشعر به
تعيش في عالم مظلم وحدها ، قلبها منطفئ
تتذكر الان كيف قابلت حذيفه
بعد ان كاد قلبها ينفجر وعينيها امتلئت بالدموع ، وهو خلف ظهرها ، توقفت قليلا بدون ان تستدير او تطلق اي رده فعل حتي هدأت من توترها
التفتت اليه بهدوء مع ابتسامه . لا بأس ، ارجوا ان تكون بخير وان يكون المانع خير ..

ولم تنتبه للصدمه التي احتلت وجه حذيفه مع هذا الالم الكبير به ، انه متاكد انها الان تموت من داخلها
هو لا يري وجهها من ظلام الغرفه لكن يشعر بها .

سمع صوتها تقول . اخبرني ماذا سأفعل الآن من فضلك ؟

انها تعامله معامله الغرباء ، ما هذه الرسميه المفرطه معي .

لكنه يعذرها ، انها عانت كما لم تعان من قبل ، والاكثر انه يوم زفافها ، واقسم داخله ان يعوضها عن هذا اليوم بيوم اجمل منه ان قدر الله لهما ذلك ويسر .

قاموا بتوديع الاهل وذهبوا الى منزلهم الجديد

هم الان في السياره لا صوت الا صوت الهواء ، وهدوء الليل اضفي الى توترهم توتر .

تنهد حذيفه بعمق ، تلك التنهيده التي سمعها كل من في السيارة من قوتها ، وكأنه شعر اخيرا بالامان والراحه ، حتي لو كان القادم اكثر مشقه ، لكن يكفي انها بجواره والحمد لله .

هو لا يريد تذكر ما حدث له ؟ ولا يريد ان يفكر من فعل ذلك ولماذا ؟

تذكر عندما اتصل بأخيه محمد سريعا لكي يحضر له لباس للزفاف فلا وقت له للذهاب للمنزل والاستعداد ، وان يأتي بالسيارة بأسرع وقت .

وبعد ان استعد وركب السياره التي فيها أخيه محمد ، وأحمد ، لم يسأله احد عما حدث

فاق من ذكرياته علي حركه يقين وهي تمسك جبهتها بقوه وكأنها تعاني من صداع برأسها .

حذيفه بهدوء وهو يعلم اجابتها المعتاده . هل انتي بخير ؟!

يقين بهمس لا يسمعه احد . الحمد لله لا تقلق
حذيفه وضع يديه علي راسها وظل يقرأ القراءن بصوت مهموس جميل الى ان هدأت ، ولم تعد تشعر بأي الم

البيت الملتزم Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon