الفصل الرابع . حياء

838 58 23
                                    

بعض افكار يقين ........
قيام الليل مع الزوج متعه لا يعرفها الآخرون 😍💛
*وانا من الآخرون 🧸😂😂

♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

وبعد أن خرجت يقين من الغرفه محرجه لكن الحقيقه هي ...
أن يقين ليست الوحيده المحرجه في هذا الموقف
نعم كما توقعتم.. أنه حذيفه
ولكن حذيفه من اللحظه الأولي لدخول يقين المكتب سلط نظره للأرض حتي لا يراها .
لكن الحقيقه ان قلبه كان يدق بعنف ، فهذه الفتاه هي المحتمل أن تكون زوجته في المستقبل ، كانت تتكلم بعفويه ورقه ليست مصطنعه ،
ومع أنه كان غاض لبصره الا انه كان أشد الأوقات انصاتا للحوار ، وخاصة عندما قالت اريد أن اخبرك بقراري يا ابي .

للوهله الاولي كان سينظر إليها بعمق ..
لكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن
الشيخ محسن بصوت غاضب . يقيييين
هنا انتبه حذيفه للوضع  وتبسم فقط وقال . احم احم
ثم خرجت يقين من الغرفه ......

حذيفه في نفسه هو يمسك ضحكته بجهد كبير حتي لا يضحك بصوت عال علي هذا الموقف المحرج . يا الله ما هذا الموقف ، اعتقد انها سوف تموت من الحياء
انني اتمني منذ زمن بعيد جدا أن يرزقني الله بزوجه حييه ، وكلما اشاهد الفتيات وهن بهذا الخلع  ، اقول إن هذا حلم بعيد .

اللهم إن كانت يقين خيرا لي فاجمعنا في القريب العاجل .

&&&&&&&&&

عند يقين .... وهى تمشي في الغرفه ذهابا وإيابا وهي تكاد أن تبكي من الاحراج
يا الله ما هذا الموقف أكاد أجن ، لماذا دخلت الان ؟ ولما تكلمت بهذا الغباء؟ ولما هو في مكتب ابي ؟
اعتقد أنه حذيفه وهذا احتمال كبير .
مكتب ابي لا يدخله أحد من تلامذته ، فلماذا يوجد معه أحد .
لماذا لم اره ؟ أن غرفه المكتب كبيره ولهذا لم اره.
وبدأت تتكلم بصوت مسموع . لا لا لن اتزوجه ابدا
ماذا تراه يقول عني الان ،
مجنونه ؟ ام غبيه ؟ ام متهوره ؟ ام انني دخلت عمدا ؟
وبدأت الدموع تهبط  من عينها

فهي دائما إن أرادت البكاء لا تكون إلا في غرفتها
لا تبكي أمام أحد ابدا ، فهي تري أن البكاء ضعف ، حتي أمام والديها .

يقين سريعا حتي تنهي حوار عقلها المزعج
ابدلت ملابسها لاخري منزليه مريحه وثقيله من البرد .
وتوضات وصلت ركعتين وضوء واستخاره وبعدها ذهبت في ثبات عميق .
&&&&&&&
بعد قليل ......

ذهب حذيفه
وانهي الاب أعماله وخرج من المكتب وبدأ ينادي علي يقين
الاب . يقين يقين
لا جواب
الام . ماذا هناك يا أبا احمد
الاب . اين يقين
الام . أظنها نامت فهي خرجت من المكتب سريعا وذهبت للغرفه ولم تخرج ،
ما الذي حدث
الاب . لا شئ لقد دخلت المكتب وحذيفه كان عندي وهي لا تعلم
فغضبتُ عليها لكي تنتبه .

الام بتعجب . ولما جاء حذيفه الان ؟ ولما يكون في مكتبك الخاص ؟
الاب . حذيفه ابني يا ام احمد ، ويأتي في أي وقت
ثم إنه جاء لكي يناقش معي كتابا كنت أعطيته اياه ليقرءه .
وقال بجد وفخر . والحقيقه هذا الشاب يعجبني فيه كل شئ هو سريع البديهه جدا .

البيت الملتزم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن